القدس ـ الأناضول ـ رفض الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، التعليق حول الأنباء التي تحدثت عن بدء عملية سيطرة سلاح البحرية الإسرائيلي، على سفينة زيتونة المتجهة لقطاع غزة. وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، ” لا تعليق على سؤال سيطرة الجيش على سفينة زيتونة”. من جانبها، قالت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للسيطرة على السفينة. وتحاول السفينة كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات. وأبحرت سفينة “زيتونة” الثلاثاء الماضي، من ميناء “مسينة” بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة. وقالت سندس فروانة، المتحدثة الإعلامية باسم التحالف الدولي لأسطول الحرية الرابع، في تصريح لوكالة الأناضول، إن تشويشا إسرائيليا (لم تحدد طبيعته) أدى إلى انقطاع الاتصال مع السفينة. وبحسب فروانة، فإن السفينة تبعد نحو 50 ميلا عن شواطيء غزة، مؤكدة أن الزوارق البحرية تحاصرها من عدة اتجاهات وتحاول منعها.
صنعاء- د ب أ- قصفت مقاتلات التحالف العربي الأربعاء مواقع عسكرية يمنية يسيطر عليها مسلحو الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة. وقالت مصادر محلية يمنية لوكالة الأنباء الألمانية، إن نحو ثماني غارات جوية استهدفت جبل نقم شرق صنعاء، وقاعدة الديلمي العسكرية شمال العاصمة. وسمع دوي انفجارات عنيفة، في حين شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من على المواقع المستهدفة، دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفها القصف. وحتى الآن، ما تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء العاصمة بشكل مكثف، دون إطلاق المضادات الأرضية من الحوثيين وقوات صالح. وفي محافظة الحديدة / 226 كم غرب صنعاء/، ذكرت مصادر أخرى، أن مقاتلات التحالف قصفت بثلاث غارات جوية موقع الرادارات التابع للقاعدة البحرية، بمنطقة الكثيب. وتواصل مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية، عملياتها العسكرية في اليمن ضد مسلحي الحوثي وصالح، منذ أكثر من عام ونصف لاسترجاع “شرعية البلاد”، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة.
برلين- رويترز- أقرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء بأن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها بشأن المهاجرين أثارت موجة عداء من المعارضين اليمينيين في ألمانيا لكنها أوضحت أن هذه السياسة لن تتغير. جاءت التصريحات التي أدلت بها لصحيفة (دي تسايت) الأسبوعية بعد يومين من تهكم عدة مئات من المحتجين اليمينيين عليها في مدينة دريسدن بشرق البلاد. وأدى قرارها العام الماضي بفتح حدود ألمانيا إلى وصول نحو 900 ألف لاجئ أغلبهم مسلمون. وأثار ذلك مخاوف لدى الناخبين بشأن الاندماج وأدى إلى تآكل شعبية ميركل. وقالت ميركل في المقابلة إنه مما لا شك فيه أن الهجوم تزايد بشكل مأساوي خلال العام الماضي. وقالت “المواجهات الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر حدة وأوسع نطاقا… هذه هي الديمقراطية اليوم”. لكنها أضافت أن هذا لن يمنعها عن السعي لتوضيح سياساتها للناس. وذكرت ميركل أنه برغم المعارضة المتزايدة فإنها متمسكة بقراراتها الأساسية. وقالت “السياسة أيضا في تغير مستمر لكن أسسها تبقى ثابتة”.
موسكو- أ ف ب- اعلنت روسيا الاربعاء انها ارسلت سفينتين حربيتين للانضمام إلى قواتها في المتوسط مع تزايد التوتر مع واشنطن حول سوريا. ويأتي ذلك غداة إعلان موسكو انها نشرت أنظمة دفاع جوي من نوع اس-300 في طرطوس بشمال غرب سوريا، حيث تملك منشآت بحرية عسكرية. والسفينتان “زيليوني دول” و”سيربوكوف” عادتا إلى المتوسط بعد انتشار سابق قبالة ساحل سوريا قامتا خلاله باطلاق صواريخ على اهداف في هذا البلد في 19 آب/ اغسطس. وقال متحدث روسي باسم اسطول البحر الاسود لوكالات أنباء إن السفينتين غادرتا ميناء القرم الثلاثاء في اطار “تناوب مخطط له” للقوات البحرية الروسية في المنطقة. وكانت روسيا اعلنت الشهر الماضي انها سترسل ايضا حاملة طائرات الى المنطقة في اطار حملة الضربات الجوية التي تشنها في سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الأسد. وهذه الخطوة تاتي فيما علقت واشنطن المحادثات حول احياء وقف إطلاق النار بسبب دعم موسكو للنظام السوري. وواجهت موسكو اتهامات بقصف الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، بكثافة ضمن مساندتها للهجوم الذي تشنه قوات النظام حاليا لاستعادة ثاني اكبر مدن سوريا.
غزة- الأناضول- شنت مقاتلات حربية إسرائيلية، مساء الأربعاء، عدة غارات على قطاع غزة، لم تسفر عن وقوع إصابات، بعد ساعات على سقوط صاروخ أُطلق من غزة، على جنوب إسرائيل. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن طائرات حربية إسرائيلية، استهدفت عصر الأربعاء، مبنى يتبع للشرطة البحرية، التي تديرها حركة حماس، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة. وأكد الشهود أن الصواريخ التي أطلقت على المبنى (كان خاليا)، تسببت بتدميره، وأحدثت ارتجاجات قوية في المكان، وأضرار في المباني المحيطة به. وفي وقت سابق، قصفت طائرات حربية إسرائيلية، موقعا تابعا لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، يُعرف محليا باسم “القادسية”. وأوضح الشهود أن القصف تسبب بحدوث أضرار في المباني المحيطة بالأهداف التي تعرضت للقصف. كما شنت مقاتلات حربية غارتين على أراضٍ زراعية شرق مدينة غزة. وأوضح شهود عيان لوكالة الأناضول، أن القصف استهدف منطقة تُعرف محليا باسم “جبل الصوراني”. ولم تسفر الغارات عن أي إصابات وفق المصادر الطبية. وكان متحدث إسرائيلي قد أعلن قبيل ظهر الأربعاء، أن صاروخًا أُطلق من غزة، قد سقط على مدينة سديروت (جنوب)، المحاذية للقطاع، ما أسفر عن إصابة مواطنة بالهلع، فضلاً عن وقوع أضرار مادية.
الرياض- د ب أ- أعلن مسؤول سعودي الإربعاء إصابة شخص يمني جراء سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها جماعة الحوثي من الأراضي اليمنية على محافظة الطوال الواقعة جنوب غرب المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى بن عبدالله القحطاني إن “فرق الدفاع المدني باشرت بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية بمحافظة الطوال في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق من صباح اليوم”. وأوضح القحطاني “نتج عن سقوط المقذوفات إصابة شخص من الجنسية اليمنية”، مشيرا إلى أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. ولفت إلى أن الجهات المعنية تنفذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أعلن الجمعة الماضي مقتل أحد الجنود السعوديين المرابطين على الحدود مع اليمن نتيجة إصابته بطلق ناري أطلقه جماعة الحوثي.
الأناضول- انتقدت قطر قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” الأمريكي أو المعروف اختصارًا بـ”جاستا”، والذي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/ أيلول، بمقاضاة السعودية، واعتبرته “انتهاكًا لمبادئ المساواة والحصانة السيادية للدول، وسابقة خطيرة في العلاقات الدولية”. جاء هذا خلال الاجتماع العادي الذي عقده مجلس الوزراء القطري الأربعاء، بمقره في الديوان الأميري بالعاصمة الدوحة، وترأسه الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية. وعقب الاجتماع قال أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء: “إن إقرار قانون جاستا في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل انتهاكًا لمبادئ المساواة والحصانة السيادية للدول، ويقوض الأعراف الدولية المستقرة”. وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي أبطل الكونغرس الأمريكي، حق النقض “الفيتو”، الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما، في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ضد مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/ أيلول بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون. ويعرف القانون بـ”العدالة ضد رعاة الإرهاب”، أو ما بات يطلق عليه في الأوساط الأمريكية بقانون “11 سبتمبر”، أو قانون “جاستا”، وسبق أن صوّت مجلس النواب لصالحه في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، قبل أن يستخدم أوباما “الفيتو” ضده. وفي 11 سبتمبر/ أيلول 2001، نفذ 19 من عناصر تنظيم “القاعدة” باستخدام طائرات ركاب مدنية، هجوماً ضد أهداف حيوية داخل الولايات المتحدة، أبرزها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، ما أدى لمقتل آلاف الأشخاص، وكان 15 من منفذي هذه الهجمات سعوديون. وترفض السعودية تحميلها مسؤولية اشتراك عدد من مواطنيها في هجمات 11 سبتمبر، وسبق أن هددت بسحب احتياطات مالية واستثمارات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة في حال إقرار مشروع القانون.
رام الله- أ ف ب- اقتربت سفينة على متنها 15 امرأة، تهدف لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة الاربعاء من شواطئ قطاع غزة واصبحت على بعد حوالي خمسين ميلا بحريا دون أن تعترضها البحرية الاسرائيلية حتى الان، بحسب ما اعلنت متحدثة. وكتب الحساب الرسمي لـ”سفينة النساء لغزة” في تغريدة على موقع تويتر “بقي أكثر من 55 ميلا بحريا لكسر الحصار على قطاع غزة”. وأكدت وسائل اعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم أن السلطات الإسرائيلية لن تسمح للسفينة بالرسو وسيتم اعتراضها ومواكبتها إلى ميناء اسدود الإسرائيلي قرب غزة. وقالت المتحدثة كلود ليوتيك لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان “القوارب تقترب”. وبثت قناة الجزيرة القطرية صورا لقوارب عسكرية اسرائيلية تترك ميناء اسدود الاسرائيلي. وامتنع جيش الاحتلال الاسرائيلي عن التعليق حول خططه فيما يتعلق بالسفينة. ويستقل زورق زيتونة-اوليفا حوالى 15 امرأة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع. وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة وشهد ثلاث عمليات عسكرية إسرائيلية منذ 2008. والحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في حزيران/ يونيو 2006 اثر خطف جندي اسرائيلي، تم تشديده في حزيران/ يونيو 2007 اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية على قطاع غزة. ووصلت عدة سفن إلى قطاع غزة قبل ايار/ مايو 2010، حيث استشهد عشرة ناشطين اتراك على متن سفينة “مافي مرمرة” خلال مداهمة قوات الاحتلال الاسرائيلية لسفن “اسطول الحرية” الست. ومنذ ذلك الحين حاولت عدة سفن لناشطين مناصرين للفلسطينيين كسر الحصار عن قطاع غزة الا ان البحرية الاسرائيلية منعتها. وفي حزيران/ يونيو 2015 منعت البحرية الاسرائيلية اسطولا ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من كسر الحصار عن غزة لكن دون عنف.
جنيف- رويترز- قالت الأمم المتحدة الأربعاء إن نصف السوريين المحاصرين في شرق حلب والمقدر عددهم بنحو 275 ألفا يرغبون في الرحيل مع قرب نفاد الموارد الغذائية واضطرار السكان لحرق البلاستيك للحصول على وقود. وأضافت أن أسعار الأغذية ترتفع مع قلة المعروض منها. وقالت إن تقارير وردت أشارت إلى أن الأمهات بدأن في ربط بطونهن وشرب كميات كبيرة من المياه لتقليل شعورهن بالجوع وجعل الأولوية لإطعام أطفالهن. وفي تقرير جديد عن الوضع في حلب قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن “تقييما أجري في شرق حلب توصل إلى أن 50 في المئة من السكان عبروا عن رغبتهم في الرحيل إذا أمكن لهم ذلك.” ولم يذكر التقرير كم عدد الذين يصرون على البقاء في حلب من النصف الآخر من السكان. ووزع عمال المساعدات في شرق حلب حصصا غذائية على 13945 طفلا دون السادسة لكن يوجد نقص في غاز الطهي. وذكر المكتب أن “التقارير صارت شائعة عن مدنيين ينقبون في حطام المباني المنهارة بحثا عن أي مادة قابلة للاشتعال لاستخدامها في إعداد الطعام.” وأضاف التقرير أن “الوقود سيء الجودة والمصنوع من مواد بلاستيكية قابلة للاشتعال متاح لكن بكميات محدودة.” وبحسب التقرير وصل سعر لتر السولار إلى 1300 ليرة سورية (2.25 دولار أمريكي) في حين بلغ سعر لتر البنزين 7000 ليرة (13.7 دولار أمريكي). وأشار التقرير كذلك إلى المشكلات النفسية التي يعاني منها السكان. وأضاف التقرير أنه “علاوة على ذلك زاد الجدال بين الأزواج حيث تلوم الكثير من الزوجات أزواجهن على اختيار البقاء في حين أنه كان في الإمكان مغادرة المدينة.” وقال التقرير إن المدنيين يقطعون مسافة تصل إلى كيلومترين لجلب المياه من آبار وإن وضع المياه في المدينة ينذر “بقلق بالغ.” وأضاف أن “السلطات المحلية المسؤولة عن محطة مياه سليمان الحلبي قطعت الكهرباء عنها للحيلولة دون تضررها بشدة في حال استهدافها مباشرة.”
نيويورك (الأمم المتحدة) “القدس العربي” ـ من عبد الحميد صيام ـ للمرة الأولى يصوت أعضاء مجلس الأمن تصويتا تمهيديا جادا على المرشحين العشرة لمنصب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة وذلك باستخدام الأوراق الحمراء الخمسة المخصصة للدول دائمة العضوية والتي تشير إلى أن إستخدامها يعني أن دولة دائمة العضوية على إستعداد لاستخدام الفيتو ضد المرشح المعني. وسيعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء للتصويت السري باستخدام الأوراق الحمراء. وكان أعضاء المجلس قد عقدوا خمس جلسات إستطلاعية منذ حزيران/يونيو الماضي. لكن الاقتراع اليوم سيتضمن أول إشارة واضحة مَن مِن المرشحين قد يواجه الفيتو في التصويت الرسمي. وأوراق الاقتراع لديها ثلاثة أعمدة تحمل علامة “تشجيع″، أو “عدم تشجيع″ أو “لا رأي”، كما هو الحال من قبل، ولكن الأعضاء الدائمين الخمسة بإمكانهم أن يدلوا بأصواتهم عن طريق البطاقات الحمراء إذا كان أي منهم غير راض عن المرشح. وبناء على نتائج الانتخابات التمهيدية اليوم يجوز للمجلس أن يجري جولة تمهيدية أخرى أو أن يحدد موعدا للتصويت الرسمي على المرشحين. وقد ظل المرشح البرتغالي، أنطونيو غيتيرس، المفوض السامي السابق لشؤون اللاجئين، متفوقا في الجلسات الاستطلاعية الخمسة السابقة من بين المرشحين التسعة بعد إنسحاب كريستيانا فيغيريس (كوستا ريكا). وقد حصل غوتيريس على 12 صوتا إيجابيا وصوتين سلبيين وصوت واحد “لا رأي” في آخر جلسة تصويت إستطلاعية يوم 26 أيلول/سبتمبر الماضي. وقد قامت بلغاريا يوم 28 أيلول/سبتمبر الفائت بترشيح السيدة كريستالينا غورغييفا باعتبارها ممثلة للدولة بدل المرشحة الموجودة حاليا وهي إيرنيا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو. وقبل الموافقة على تداول رسالة الترشيح المقدمة من الحكومة البلغارية حول غورغييفا، طلب عدد من أعضاء المجلس – أنغولا وماليزيا وفنزويلا والسنغال- التأكد من أن الحكومة البلغارية قد سحبت تأييدها للمرشحة الأولى بوكوفا وكان رد الحكومة البلغارية بأنها تدعم الآن غورغييفا فقط وهذا يعني إلغاء قرارها السابق بترشيح بوكوفا. وبعد توضيح الحكومة البلغارية وبعد مناقشة قصيرة، وافق أعضاء المجلس على الاحتفاظ باسم بوكوفا أيضا على ورقة الاقتراع. وكان نظام استخدام الإنتخابات الإستطلاعية لاختيار الأمين العام قد إبتكر لكسر الجمود عام 1981 بين كورت فالدهايم (النمسا) المدعوم من الولايات المتحدة، الذي بعد أن قضى فترتين في منصب الأمين العام اختار الترشح لفترة رئاسة ثالثة غير مسبوقة، وسالم أحمد سالم (تنزانيا) المدعوم من الصين. كما استخدمت أوراق الاقتراع باستخدام اللون الأحمر للتفريق بين الأعضاء الدائمين والمنتخبين لأول مرة عام 1991. كانت الجولة الخامسة يوم 26 أيلول/سبتمبر الماضي آخر الاقتراعات السرية دون تمييز بين صوت لدولة دائمة العضوية أو منتخبة قبل الانتقال إلى تصويت أكثر جدية اليوم تحت رئاسة الاتحاد الروسي الذي يرأس المجلس خلال الشهر القادم. ويستطيع المرشح عند إجراء التصويت السري أن يعرف ما إذا كان هناك “فيتو” أو أكثر من إحدى الدول دائمة العضوية عن طريق مراقبة الأوراق الحمراء من بين مجموعة أوراق الإعتراض على الترشيح. ويحتاج المرشح الحصول على تسعة أصوات إيجابية دون فيتو كي يتأهل للمنصب. ففي عام 1996 حصل بطرس غالي في ترشحه لدورة ثانية على 14 صوتا إيجابيا وكانت ورقة حمراء واحدة أطاحت به وهي صوت مادلين أولبرايت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية.