برلين – د ب أ – طالبت سياسية بارزة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، بتوفير حق دائم للنواب الألمان في زيارة قاعدة “أنجرليك” الجوية بتركيا التابعة لحلف شمال الأطلسي “ناتو”. وقالت كريستينا لابمبرشت، المدير التنفيذي للشؤون البرلمانية لكتلة الحزب الاشتراكي في “بوندستاج” الأربعاء: “لابد أن يكون ذلك شرطاً ملزماً لتمديد تفويض البرلمان الألماني (للاستعانة بالجيش الألماني هناك)”. ولكنها أكدت في الوقت ذاته أن زيارة وفد مكون من سبعة برلمانيين بلجنة الدفاع بالبرلمان الألماني للجنود الألمان المتمركزين في قاعدة “أنجرليك” اليوم تعد إشارة جيدة. وكان نواب من البرلمان الألماني وصلوا اليوم إلى القاعدة الجوية بتركيا بعد أربعة أشهر من حظر زيارتهم لها. ويعتزم الوفد البرلماني التحدث مع الجنود الألمان المتمركزين بالقاعدة وكذلك مع قادة القوات التركية والأمريكية هناك. وكانت الحكومة التركية رفضت السماح بهذه الزيارة لشهور طويلة بسبب إصدار البرلمان الألماني لقرار يصنف المذابح، التي ارتكبت بحق الأرمن إبان عهد العهد العثماني على أنها “إبادة جماعية”. ولم تلغ الحكومة التركية حظرها على زيارة النواب الألمان، إلا بعدما أعلنت الحكومة الألمانية أن قرار البرلمان بهذا الشأن غير ملزم من الناحية القانونية. ويتمركز في القاعدة التابعة لحلف الأطلسي 250 جندياً ألمانياً وست طائرات استطلاع وطائرة إعادة تزويد بالوقود. ويشاركون هناك في قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق.
الكويت – د ب أ – أعلن عدد من النواب في مجلس الأمة الكويتي انتهاء أزمة البنزين، بالاتفاق على تحرير الأسعار وصرف 75 لتراً بدون مقابل شهرياً لكل مواطن يحمل رخصة قيادة. وذكرت صحيفة “القبس″ الكويتية على موقعها الالكتروني الأربعاء، أن ذلك يأتي في الوقت الذي لا يزال الاجتماع النيابي – الحكومي المخصص لمناقشة قضية البنزين في الكويت برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مستمراً، بحضور رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك. وقال النائب في مجلس الامة الكويتي عبدالله المعيوف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن أزمة البنزين انتهت بالاتفاق على تحرير الأسعار وصرف 75 لتراً بدون مقابل شهرياً لكل مواطن يحمل رخصة قيادة. وبدأ اجتماع السلطتين التشريعية والتنفيذية في مكتب مجلس الأمة، الأربعاء بحضور 38 نائباً بالإضافة إلى 7 وزراء. من جانبه ، أكد النائب منصور الظفيري وقوف مجلس الأمة إلى جانب المواطنين في قضية زيادة أسعار البنزين، “وأن أعضاء الأمة أوفوا بالوعد وانحازوا إلى الشعب الذي خرجوا من رحمه”، مشدداً على أن “الاتفاق الذي تم بين السلطتين كان دعماً للمواطنين، فقد اتفقنا مع الحكومة على تحرير أسعار البنزين وإعطاء 75 لتراً بدون مقابل شهرياً لكل مواطن كويتي يحمل إجازة قيادة صالحة”. وقال الظفيري إن المجلس سيراقب الأسعار وارتفاعها، مطالباً وزير التجارة بمراقبة الأسعار وكبح جماح بعض التجار الجشعين الذين سيبالغون في زيادة أسعار السلع والخدمات مستغلين زيادة أسعار البنزين. بدوره ، أكد النائب عبدالرحمن الجيران ، أثناء خروجه من اجتماع السلطتين، أن الحكومة أثبتت جدية رغبتها في تطبيق الإجراءات لتصحيح الأوضاع الاقتصادية، وأضاف “هذا القرار اليوم يعتبر مجسات لمدى قبول الشعب الكويتي لقرارات الإصلاح الاقتصادي”.
برلين- رويترز – قالت وزارة الخارجية الألمانية، إنه لا توجد مقترحات دولية بفرض عقوبات على روسيا لدورها في سوريا وذلك قبل قليل من اجتماع مسؤولين، من عدد من الدول الغربية في برلين لبحث الأزمة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، لدى سؤاله عن احتمال فرض عقوبات خلال مؤتمر صحافي تعقده الحكومة دورياً “في الوقت الحالي لا أعرف أحداً سواء في برلين أو أي مكان آخر لديه مقترحات من هذا النوع.” ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، في وقت لاحق في برلين لمحاولة التوصل إلى سبل لحل الصراع في سوريا.
بكين – د ب أ – ذكرت وسائل إعلام رسمية الاربعاء، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 16 شخصاً جراء انهيارين أرضيين وقعا جنوب شرق الصين، الاسبوع الماضي، في أعقاب إعصار “ميجي”. وقالت شبكة “تشاينا نيوز سيرفس″ إنه تم تأكيد مقتل عشرة أشخاص الليلة الماضية في قرية “سوكون” بإقليم تشجيانج.، حيث كان عمال الاغاثة يقومون بعملية بحث. وما زال 17 شخصاً آخرين مفقودين، منذ أكثر من أسبوع إثر طمر 20 منزلاً في مقاطعة “سويشانج”، أسفل الصخور والانقاض على عمق 15 متراً. وكانت شبكة “تشاينا نيوز سيرفس″ قد ذكرت يوم السبت الماضي، أنه تم التأكد من أن ستة أشخاص مفقودين، لقوا حتفهم في مقاطعة “وينشانج” المجاورة. واستخرج عمال الاغاثة الجثة السادسة والاخيرة من انهيار أرضي ناجم عن فيضانات في قرية ” باوفينج”، طبقاً لوكالة الانباء الرسمية، نقلاً عن المدونة الرسمية لمدينة “وينتشو”.
القاهرة – رويترز – قالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، إن التنظيم أعلن الأربعاء مسؤوليته عن الانفجار الذي أسفر عن مقتل جندي أمريكي في أفغانستان الثلاثاء. وذكر بيان للجيش الأمريكي الثلاثاء، أن الجندي قتل عندما انفجرت قنبلة بدائية الصنع في إقليم ننكرهار أثناء تنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. لكن وكالة أعماق أضافت أن التفجير أسفر كذلك عن مقتل ثلاثة جنود أفغان. وجذب تنظيم الدولة الإسلامية المئات وربما الآلاف من المقاتلين في أفغانستان وباكستان للانضمام إليه. ويسيطر التنظيم على مساحة من الأراضي في إقليم ننكرهار لكنه غير قادر على توسيع نفوذه في أفغانستان خارج عدد من المناطق.
ميتيلين – أ ف ب – رحلت السلطات اليونانية الاربعاء، من جزيرة لسبوس الى ديكيلي في تركيا مجموعة من 55 طالب لجوء يشكل الباكستانيون والجزائريون القسم الاكبر منهم، وذلك في اطار الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، كما قال مصدر في الشرطة. وأضاف المصدر ان هذه المجموعة تضم اول 37 طالب لجوء رفضت سلطات جهاز اللجوء اليوناني طلباتهم في المرحلة الثانية. وبالإضافة الى 20 باكستانياً و20 جزائرياً، تضم هذه المجموعة خمسة من رعايا المغرب، واربعة من الافغان وثلاثة من بنغلادش الى جانب سريلانكي وايراني وفلسطيني. وهذه اول عملية ترحيل كبرى منذ الانقلاب الفاشل في تركيا في 15 تموز/يوليو. وأدت عملية التطهير الكثيفة التي بدأتها السلطات التركية بعد الانقلاب الى توتر في العلاقات بين انقرة وبروكسل. وفي الثامن من ايلول/سبتمبر، رحلت اثينا الى تركيا اول خمسة طالبي لجوء رفضت طلباتهم في المرحلة الاولى. ومنذ البدء بتطبيق الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في 20 آذار/مارس وحتى بداية ايلول/سبتمبر، رحلت اليونان الى تركيا حوالى 500 مهاجر لم يطلب القسم الاكبر منهم اللجوء في اليونان او انهم سحبوا طلباتهم. وقد طلب معظم الذين وصلوا بعد 20 آذار/مارس اللجوء في اليونان، لمحاولة تأخير ترحيلهم او منعه. وكانت اثينا بدأت تدقيقاً فردياً على صعيد طالبي اللجوء، لذلك تأخرت عمليات الترحيل الجماعية. وقال مصدر في الشرطة طالباً عدم كشف هويته، “اذا تسارعت عملية بحث اللجوء”، ستتكثف عمليات الترحيل. وقد حد الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا كثيراً من تدفق الهجرة الى اوروبا عبر تركيا، لأن طريق الهجرة انتقلت مجدداً بين ليبيا ومصر وايطاليا. وينص هذا الاتفاق الذي انتقده عدد كبير من المنظمات غير الحكومية، ومنها منظمة العفو الدولية، على ترحيل المهاجرين واللاجئين الذين يصلون الى اليونان بعد 20 اذار/مارس، الى تركيا. وفي مقابل كل سوري يتم ترحيله، يتعين استقبال سوري في اوروبا. ولم ترحل اليونان حتى الآن الى تركيا اي طالب لجوء سوري. وهددت انقرة بنقض اتفاقها مع الاتحاد الاوروبي اذا لم يحرز ملف اعفاء الاتراك من تأشيرات دخول الى دول شنغن، اي تقدم.
القاهرة – د ب أ – وقع الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والسوداني عمر البشير الأربعاء، عدداً من اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين. وذكر التلفزيون المصري على موقعه الالكتروني اليوم، أن الرئيسين السيسي والبشير وقعا وثيقة شراكة استراتيجية شاملة ، كما وقعا على المحضر الختامي للدورة الأولى على المستوى الرئاسي للجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان. وكان الرئيس السوداني وصل إلى القاهرة في وقت سابق اليوم، قادماً من الخرطوم حيث يرأس وفد بلاده في فعاليات اللجنة العليا المصرية السودانية التي تعقد لأول مرة برئاسة الرئيسين . وتشهد اللجنة التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون بين مصر والسودان في شتى المجالات .
العراق – الأناضول – قتل 5 أشخاص الأربعاء، في 3 تفجيرات بعبوات ناسفة وقعت في العاصمة العراقية بغداد ومدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وقال العقيد في شرطة العاصمة سالم النعمان، “إن عبوة ناسفة انفجرت بدورية للحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة) في قضاء أبو غريب غربي بغداد”. وأضاف النعمان، أن “الانفجار أسفر عن مقتل مقاتل في الحشد وإصابة 4 آخرين بجروح”. وفي حادث منفصل، قتل 3 مدنيين وأصيب 7 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة على مقربة من سوق شعبي في منطقة المدائن جنوبي بغداد، بحسب النعمان. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجومين على الفور، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، تتهم الحكومة المركزية تنظيم “الدولة الاسلامية” بتنفيذها عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة، ما يوقع قتلى وجرحى معظمهم مدنيون. وفي محافظة صلاح الدين (شمال)، قتل خبير متفجرات وأصيب ضابط برتبة ملازم أول بانفجار عبوة ناسفة كانا يحاولان تفكيكها غربي مدينة تكريت. وأفاد النقيب بالشرطة العراقية غزاون الجبوري، أن “عبوة ناسفة محلية الصنع كانت مزروعة في الطريق العام بحي الديوم غرب تكريت ولدى ضبطها من قبل السلطات تم توجيه خبير للمتفجرات إلى المنطقة برفقة ضابط برتبة ملازم أول”. وأضاف الجبوري أن “محاولة التفكيك باءت بالفشل ما أسفر عن مقتل الخبير وإصابة الضابط بجروح”.
اربيل – رويترز – قال أثيل النجيفي محافظ نينوى السابق، الذي أعد قوة للمشاركة في معركة تحرير مدينة الموصل إن تلك المعركة ستمثل لحظة فارقة بالنسبة للعراق، وربما تسفر عن تقسيم البلاد على أسس عرقية ومذهبية. ويستعد العراق منذ أكثر من عام لهذا الهجوم من أجل إخراج تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله الكبرى. ومن المتوقع أن تبدأ تلك العملية هذا الشهر. ومع ذلك فربما يمثل ما سيحدث بعد تحقيق النصر تحدياً أكبر من المعركة نفسها، إذ سيجد السنة والأكراد والشيعة الذين شكلوا تحالفاً غير مستقر في مواجهة المتشددين أنفسهم أمام مهمة شاقة تتمثل في وضع ترتيبات اقتسام السلطة في العراق، إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط الأعضاء في منظمة أوبك. وقال النجيفي وهو من كبار الساسة من السنة وكان يؤدي مهام المحافظ في الموصل عندما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة “الخوف الأكبر أن ينقسم العراق إذا لم يسيطروا على هذه المعركة بحكمة ولم يمنحوا العرب السنة سلطة حقيقية.” وكانت الموصل سقطت في أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية في يونيو حزيران 2014، عندما تركت قوات الأمن العراقية مواقعها. وأعلن التنظيم قيام دولة خلافة على الأراضي الخاضعة لسيطرته في العراق وسوريا وأصبحت الموصل عاصمتها الفعلية. وفي أغسطس آب الماضي وجهت لجنة برلمانية عراقية اللوم للنجيفي وعدد من الساسة والقادة العسكريين الآخرين وحملتهم مسؤولية سيطرة التنظيم في عملية خاطفة على المدينة ذات الغالبية السنية. وقال النجيفي، إنه ملتزم بتعزيز وحدة العراق الذي سقط في براثن حرب أهلية طائفية بعد اجتياح القوات الأمريكية له والإطاحة بصدام حسين عام 2003. وقد أعد النجيفي قوة مكونة من نحو 4500 مقاتل، أغلبهم من الجنود العراقيين والضباط السابقين من محافظة نينوى التي تعد الموصل عاصمتها بهدف المشاركة في الهجوم. ويقول النجيفي إن رجاله الذين دربهم 200 مستشار عسكري تركي وقوات أمريكية أكثر قدرة على النجاح في تحقيق الاستقرار في الموصل، لأنهم من المنطقة ويمكنهم استمالة السكان المحليين. * قوة مدعومة من تركيا وأشاد النجيفي بالتعاون مع الأكراد غير أنه انتقد الفصائل الشيعية التي تحظى بدعم إيراني مؤكداً بذلك الحساسيات القائمة قبل عملية تحرير الموصل. ويتهم السنة الفصائل الشيعية بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان غير أن الفصائل تنفي ذلك. وتقول الفصائل التي كان لها دور بارز في التصدي للدولة الإسلامية إنها تحمي العراق من الإرهابيين. وقال النجيفي، “الأكراد شركاء على الأرض. ولا مشكلة لنا معهم. لكن الفصائل الشيعية دخلاء أو كيان غريب في المحافظة.” وقال في المقابلة التي جرت في حراسة مسلحين يرتدون ملابس عسكرية مموهة خضراء اللون، “فيما يتعلق بالأكراد لا توجد مشكلة. لكن فيما يتعلق بالوجود الإيراني هذا في غاية الخطورة على محافظة نينوى.” وفيما يؤكد تعقيدات الوضع تتوجس تركيا حليفة النجيفي، من الأكراد لأنها تخشى أن يشجع الحكم الذاتي الذي يتمتعون به في شمال العراق أكراد تركيا على المطالبة بالاستقلال. ودعا النجيفي إلى الوحدة لكنه أشار إلى أن الهدوء لن يتحقق إلا بمزيد من الحكم الذاتي على المستوى الإقليمي، وهي فكرة تثير غضب الحكومة المركزية التي يقودها الشيعة في بغداد. وقال إنه يجب أن تتولى نينوى شؤونها الإدارية والأمنية بل وتصوغ دستورها. وحذر النجيفي من أن العراق سينقسم إذا لم يتم منح سلطات للسنة. وقال “ربما ينقسم إلى أكثر من ثلاثة أو أربعة قطاعات. وحتى في بغداد سيواجهون المشكلة نفسها.” وأضاف معركة الموصل قد تبقي العراق وحدة واحدة لكن بشكل جديد من الإدارة وإلا سيحدث انفصال. ويمثل النجيفي الذي نجا من 15 محاولة اغتيال نفذها رجال تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل مثالاً رئيسياً على المخاطر المعقدة التي يواجهها العراق. وقال إنه كثيراً ما يتلقى تهديدات بالقتل من الدولة الإسلامية ومن الفصائل الشيعية. وأضاف “هذه هي حياتنا.”
برلين – د ب أ – انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجدداً، إغلاق طريق البلقان، وقالت في تصريحات خاصة لصحيفة “دي تسايت” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الخميس، إنه على الرغم من أن هذا الإجراء أسفر “عن تراجع عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا خلال الأسابيع السابقة لدخول اتفاق اللجوء الأوروبي-التركي حيز التنفيذ- إلا أنه أدى إلى وصول 45 ألف لاجئ في اليونان”. وأضافت ميركل أن ذلك يظهر أن اتفاق اللجوء الأوروبي-التركي وحده يسفر عن تحقيق حل دائم للأزمة. وأكدت المستشارة أن موقفها الأساسي في سياسة اللجوء لم يتغير، موضحة أن تصريحها بأنه تم ارتكاب خطأ، كانت تشير بها “إلى النهج الكامل لسياسة اللجوء والهجرة والأوروبية”. وأعلنت ميركل تكثيف التزامها في أفريقيا، مشيرة إلى أنها “مقتنعة بأن أمننا وحياتنا في سلام، وتطورنا الدائم مرتبط مع ظروف حياة الأشخاص الذين يعيشون بعيداً تماماً عنا”. وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن بلادها ظلت راضية لفترة طويلة بأنه لم يأت إليها لاجئون- ولابد الآن من مواجهة المشكلة، وقالت: “لا أصدق أنه يمكننا إخفاء هذه المشكلة مجددا من خلال أقصى درجات التجاهل ومن خلال الابتعاد والانعزال”.