كابول – رويترز – قال مسؤولون الأربعاء، إن آلاف السكان فروا أو يواجهون أوضاعاً معيشية متدهورة، مع دخول المعركة بين القوات الأفغانية ومتشددي طالبان يومها الثالث في مدينة قندوز بشمال البلاد. واخترق مقاتلو طالبان بسهولة دفاعات المدينة يوم الاثنين، مما أثار تساؤلات بشأن قدرة قوات الأمن المدعومة من الغرب في الوقت الذي اجتمع فيه مانحون دوليون في بروكسل، لإقرار تقديم مساعدات تنموية جديدة لأفغانستان بمليارات الدولارات. وقال حاكم قندوز أسد الله عمر خيل، “غالبية المدنيين غادروا مدينة قندوز إلى مناطق أو أقاليم مجاورة.” وأضاف “لا توجد كهرباء أو مياه أو غذاء. وأغلقت متاجر كثيرة.” وقال قاسم جانج الباغ قائد شرطة قندوز، إن قوات الحكومة مدعومة بقوات خاصة وضربات جوية أمريكية أحرزت تقدماً بطيئاً لكن “مهماً” في تطهير المدينة. لكنه اعترف بأن الوضع ما زال خطراً بالنسبة لكثير من السكان. وقال “هناك مشكلات أمنية في المدينة.” وأضاف أن “الناس ليس لديهم ما يكفي من غذاء ومياه وغيرها من الاحتياجات ما جعلهم يغادرون المدينة ليذهبوا إلى مناطق آمنة.” وعبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضت طالبان المزاعم، بأن الحكومة استعادت قندوز واتهمت قوات الأمن والقوات الأمريكية بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين. وقالت قيادة الجيش الأمريكي في كابول إن اشتباكات “متفرقة” وقعت داخل قندوز لكن قوات الأمن الأفغانية سيطرت على المدينة. وقال الجيش في بيان عبر الانترنت إن الطائرات الأمريكية، نفذت ضربتين جويتين على الأقل الأربعاء “للدفاع عن القوات الصديقة التي أطلقت عليها نيران معادية.” وقال حاجي حاسم الذي يعيش في قندوز مع عائلته الأربعاء، “إن المدينة مغلقة بإحكام”، مضيفاً أنه “إذا لم تقتلك قوات طالبان أو الضربات الجوية سيقتلك الجوع والعطش.” وتختبر زيادة وتيرة هجمات المتشددين قدرة قوات الأمن الأفغانية التي تواجه صعوبات للدفاع عن المدن والطرق الرئيسية بعد مرور عام ونصف العام، على إعلان قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي انتهاء مهمتها القتالية في أفغانستان.

واشنطن – أ ف ب – أدلى عشرات آلاف الامريكيين بأصواتهم لهيلاري كلينتون او دونالد ترامب او مرشحين آخرين، قبل موعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر في اطار عمليات التصويت المبكرة، التقليد الذي يلاقي اقبالاً متزايداً. وقبل 35 يوماً من موعد الانتخابات لم يقم عدد كبير من الاشخاص بالإدلاء بأصواتهم. وبحسب مايكل ماكدونالد الخبير في عمليات التصويت المبكر في جامعة فلوريدا فإن حوالى 130 الف شخص أدلوا بأصواتهم من اقل 130 مليوناً يرتقب ان يقوموا بذلك. وسيتم فرز الأصوات التي أدلي بها بشكل مبكر في يوم الانتخابات الثلاثاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر. والنظام الانتخابي الامريكي يقوم على أساس عملية غير مركزية حيث تنظم الولايات ال50 التصويت والفرز كل واحدة على طريقتها. والخيارات للتصويت المبكر امام الناخبين هي اما بالبريد، وهذه الطريقة متوافرة في الولايات الخمسين حيث يطلب الناخبون عادة التصويت المبكر وفي عشرين ولاية عليهم تقديم سبب لذلك، واما شخصياً في مكاتب ادارات محلية. وتبدأ عمليات التصويت شخصياً عادة في تشرين الاول/اكتوبر. وبدأت ثلاث ولايات هذا التصويت وبينها ايوا. ويمكن لسكان ولاية اوهايو ان يبدأوا التصويت شخصياً في 12 تشرين الاول/اكتوبر. ومن المرتقب ان يزور الرئيس الاميركي باراك اوباما اوهايو في 14 تشرين الاول/اكتوبر، من اجل تشجيع التصويت المبكر لكلينتون في كليفلاند، بحسب ادارة حملة المرشحة الديموقراطية. ومن غير الممكن الاطلاع على عدد الاصوات، لكن هناك بعض الاشارات على المرشح الذي قد يكون دعمه الناخبون الذين أدلوا بأصواتهم قبل موعد الانتخابات. ويسجل الامريكيون اسماءهم بحسب الحزب- ديموقراطيون او جمهوريون او مستقلون او أعضاء في أحزاب أخرى- وتؤمن السلطات الانتخابية في بعض الأحيان احصاءات حول عدد الناخبين في كل حزب الذين طلبوا الإدلاء بأصواتهم. ويلاقي التصويت المبكر اقبالاً متزايداً ففي العام 1996 تم الإدلاء بحوالى 10,5% فقط من الاصوات قبل موعد الانتخابات. وفي العام 2012 ارتفع هذا العدد الى ثلث اجمالي الاصوات تقريباً.

دبي – رويترز – حذر الحرس الثوري الإيراني، سفن الأسطول السعودي التي تشارك في مناورات عسكرية بالخليج الأربعاء من الاقتراب من المياه الإيرانية. وأضاف في بيان نشرته وكالة تسنيم للأنباء “تعتقد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري أن هذه المناورة البحرية سوف تسبب توتراً وتزعزع استقرار الخليج الفارسي.”

  أنقرة – الأناضول – ارتفعت حصيلة قتلى تنظيم الدولة الاسلامية في اشتباكات مع قوات تركية وغارات للتحالف الدولي، في محافظة حلب السورية، الأربعاء، إلى 23. وذكرت مصادر عسكرية أن خمسة من عناصر التنظيم قُتلوا جراء شن قوات التحالف الدولي غارات جوية على قرى تركمان بارح وزيارة وأخترين وصوران، فيما تم تدمير ثلاثة أبنية تابعة للتنظيم، ليرتفع عدد قتلى التنظيم إلى 23. وكانت المصادر أعلنت، في وقت سابق اليوم، مقتل 18 من عناصر التنظيم، ومقتل جندي تركي وجرح 3 آخرون، في اشتباكات جرت بين القوات التركية وعناصر التنظيم الإرهابي الذين حاولوا التسلل إلى قرية زيارة (شرق بلدة الراعي)، التي سيطرت عليها قوات الجيش السوري الحر مؤخراً، في محافظة حلب السورية، ضمن إطار عملية درع الفرات التي دخلت يومها الـ 43. وأفادت المصادر أنّ مجموعة مكونة من قوات المهام الخاصة في الجيش السوري الحر مدعومة بغطاء جوي، بسطت سيطرتها على قرى تركمان بارح، وبوزتابه، وكوكبا، والحردانة جنوب غربي بلدة الراعي. وأضافت أنّ الاشتباكات التي جرت خلال اليوم الأخير، أسفرت عن مقتل عنصرين من الجيش السوري الحر وجرح 17 آخرين، مشيرةً الى أنّ قوات المعارضة سيطرت منذ بدء عملية درع الفرات على مساحة 980 كيلو متر مربع، تضمّ 115 حي سكني. وأشارت المصادر إلى أنّ القوات التركية استهدفت حتى اليوم ألفاً و875 موقعاً للتنظيم عبر ألف و552 قذيفة دبابة، و7 آلاف و100 قذيفة مدفعية، فيما تمّ تفكيك 28 لغماً و10 متفجرات مصنوعة يدوياً. كما أطلقت القوات التركية الثلاثاء 221 قذيفة مدفعية، و40 قذيفة راجمة و14 قذيفة دبابة على 75 موقعاً للتنظيم، بعد رصد من قِبل طائرات استكشاف من دون طيّار، أسفر عن تدمير عربتين للتنظيم الإرهابي إضافة إلى منصات أسلحة ومخابئ. وفيما يخص الغارات الجوية، استهدفت مقاتلات تركية الثلاثاء 6 مواقع للتنظيم في قرى أختارين ورسم الورد، ودابق وقبطان، أدى إلى تدمير عدد من المباني التي كان يستخدمها التنظيم كمقر لقيادة عملياته العسكرية ومقر للاجتماعات ودعماً لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “الدولة” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “الدولة”.

بيروت – الأناضول – قال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، إن بلاده تمر بـ “أصعب” مرحلة في تاريخها”، داعياً الى “المعالجة الفورية للأمور قبل أن يأتي الأسوأ”. وأضاف سلام في كلمة، الأربعاء، خلال حفل إطلاق “نهوض لبنان نحو دولة النماء” في السراي الحكومي بالعاصمة بيروت: “يجب علينا الذهاب اليوم قبل الغد لانتخاب رئيس للجمهورية”، معتبراً أنه بانتخاب الرئيس “نعيد التوازن ونحدث صدمة إيجابية لأننا أمام مصير وطن ينادينا”. وتابع سلام: “رغم كل الظروف، لبنان يملك نظاماً مصرفياً قوياً يحقق نسبة نمو متقدمة، ويتمتع أيضاً باستقرار أمني بفضل جيشه”. وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي، أخفق البرلمان اللبناني، للمرة الـ 45 على التوالي في انتخاب رئيس جديد للبلاد، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة، ما جعل رئيس مجلس النواب، نبيه بري، يقرر تحديد 31 أكتوبر/تشرين أول الجاري، موعداً لانعقاد جلسة جديدة للمجلس. ويسعى البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد، منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، في 25 مايو/ أيار 2014، إلا أن كل المحاولات لم تحقق أهدافها، في ظل الخلافات بين القوى السياسية. كما أدت الأزمة السياسية في البلاد إلى تعليق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، جلسات طاولة الحوار الوطني، التي كانت قد بدأت اجتماعاتها الدورية منتصف أيلول/سبتمبر 2015، وكذلك عدم اجتماع الحكومة منذ أكثر من أسبوعين، بسبب رفض التيار الوطني الحر (من قوى 8 آذار الموالية للنظام السوري) المشاركة بجلسات الحكومة وطاولة الحوار.

أنقرة – رويترز – قال نائب رئيس وزراء تركيا نعمان قورتولموش الأربعاء، إن الوجود العسكري التركي في العراق يهدف لتحقيق الاستقرار في وقت تشهد فيه البلاد انقساماً شديداً وأضاف أن تركيا لا تسعى لأن تصبح قوة احتلال. وأبلغ الصحافيين أن القوات التركية موجودة في معسكر بعشيقة العراقي، بناء على طلب مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق لتدريب القوات المحلية وأضاف “تركيا لن تسمح بطرح هذا الأمر للنقاش.” وتبادلت تركيا والعراق استدعاء سفيريهما في مواجهة دبلوماسية متصاعدة، بعد أن حذر رئيس وزراء العراق حيدر العبادي أنقرة من أنها تجازف بإشعال “حرب إقليمية” بإبقاء قواتها في أراض عراقية.

ستوكهولم – د ب أ – أعلنت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم الأربعاء، فوز العلماء جان-بيير سوفاج وجيه، فريزر ستودارت وبرنارد فرينجا بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2016 .

باريس – د ب أ – دافع وزير الاقتصادي الفرنسي السابق الرمز السياسي المثير للانقسام إيمانويل ماكرون، عن مسيرته السياسية الأربعاء وذلك رداً على الانتقادات الموجهة له. استقال ماكرون في آب/أغسطس الماضي من حكومة الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند، منوهاً برغبته في ” الاضطلاع بالمسؤولية ” وبدء مرحلة جديدة من مسيرته السياسية. وأطلق ماكرون (38 عاماً) الذي اعتبر لفترة طويلة معضداً من أولاند، حركته السياسية الخاصة في وقت سابق من العام الجاري وانتشرت شائعات حول احتمال ترشحه للرئاسة . ولكن السياسيين المحافظين انتقدوا ماكرون بسبب تنكره لأولاند على حد قولهم . ورد الأربعاء خلال حوار مع إذاعة (آر تي إل)، قائلاً إن ” الولاء هو إخلاص لقيم المرء وبلاده وأنصاره “. كما أنه سعى لنفي حصوله على أي تميز من أولاند ، قائلاً إنه بينما كان يدعم أولاند في عام 2011 لم ” يبن مشواره السياسي على مدار ثلاثين عاماً في ظل شخص ما “. عقد ماكرون مؤتمراً في ستراسبورج مساء الثلاثاء، وهو ثاني أكبر حدث في حركته السياسية المسماة ” إلى الأمام “. وفي حين يرفض التعليق على احتمال ترشحه للرئاسة ، ويصف الحركة بأنها ليست يمينية أو يسارية، وانتقد ماكرون المرشحين الرئاسيين المتصدرين للسباق نيكولا ساركوزي وآلان جوبيه خلال المؤتمر.

موسكو – رويترز – قال الكرملين الأربعاء، إنه يشعر بالأسف لأن روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين أصبحا جزءاً لا يتجزأ على حد تعبيره، من حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية وإنه ضاق ذرعاً بإظهار موسكو دائماً في صورة سلبية. وجاءت التصريحات بعدما قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، قبل يوم إن روسيا خرقت اتفاقاً مع الولايات المتحدة بشأن وقف لإطلاق النار في سوريا وإن بوتين لا يحترم الزعماء الأمريكيين. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، “نود بالطبع أن يرد ذكر بلدنا بصورة إيجابية فحسب لكننا نأسف لأن الورقة الروسية وذكر رئيسنا أصبحا عملياً جزءاً لا يتجزأ من حملة الانتخابات الأمريكية.”

بروكسل – د ب أ- صاغت ألمانيا شروطاً واضحة من أجل مواصلة تقديم مساعداتها لأفغانستان، خلال انعقاد مؤتمر الدول المانحة لأفغانستان الأربعاء. وقال وزير الخارجية الاتحادي الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم في بروكسل، أن هناك توقعاً بأن تنفذ الحكومة الأفغانية في كابول التزاماتها فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان ومكافحة الفساد. وشدد شتاينماير أيضاً على ضرورة أن تظهر القيادة الأفغانية المزيد من الوحدة والتعاون في قضايا الهجرة. وأكد أن ألمانيا وحدها تعتزم توفير نحو 400 مليون يورو لإعادة إعمار أفغانستان خلال العام القادم. وبحسب الجيش الألماني، فإنه سوف يواصل المشاركة في تدريب القوات الأفغانية.