أربيل- الأناضول- طالب نازحون من تركمان تلعفر في مدينة أربيل شمالي العراق، بمشاركة الجيش التركي في العملية العسكرية المرتقبة لتحرير محافظة نينوى من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الإرهابي. وأفاد “بهجت أوروج” وهو من سكان تلعفر التابعة لمحافظة نينوى، نزح إلى أربيل منذ أكثر من عامين، في حديث للأناضول، أن تدخل تركيا لحماية أشقائها التركمان في العراق من حقها الطبيعي. وقال أوروج، “لماذا لا يُقدم الجيش التركي الدعم للعملية العسكرية لتحرير الموصل في الوقت الذي ستشارك عناصر من منظمة “بي كا كا”، وميليشيات شيعية تدعمها إيران بشكل مباشر، وعسكريون أمريكيون في العملية العسكرية؟.. فمشاركة تركيا في العملية لحماية أشقائها ضرورة، ونحن سنرحب باتخاذها خطوة بهذا الصدد”. وأضاف أوروج “إن خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً والذي تطرق فيه إلى تركمان تلعفر أسعدنا وجعلنا نشعر بالفخر، وفيما لو لم يتطرق إلى معاناتنا لكنا شعرنا بحزن شديد”. وأعرب أوروج عن قلقه حيال الوضع بعد طرد داعش، مبيناً أن تركمان الموصل وتلعفر عانوا كثيراً من ظلم التنظيم، مشيراً إلى احتمالية تكرار المأساة نفسها في حال دخول ميليشيات الحشد الشعبي إلى المنطقة. وأكد أوروج أن تصنيف تركمان تلعفر أنفسهم بحسب المذهب شيعة وسنة أمر خاطئ، معرباً عن اعتقاده بعدم وجود أي فرق بين داعش وميليشيات الحشد الشعبي، لكونهم يقسمون التركمان في تلعفر إلى قسمين. وأضاف أوروج أنهم كما عارضوا تنظيم داعش، فأنهم يعارضون دخول الحشد الشعبي إلى المناطق التركمانية، مؤكداً أن وجود الحشد في المنطقة سيمهد الطريق لصراعات داخلية مذهبية تستمر لفترة طويلة. من جهت حذر “علي سليمان” وهو نازح فرّ من تلعفر بعد سيطرة داعش على المدينة، من سيطرة منظمة إرهابية أخرى وهي الـ”بي كا كا” على المنطقة بعد طرد داعش منها. وتساءل سليمان “إذا دخلت منظمة “بي كا كا” إلى مدينة تلعفر، من سيُخرجها؟ لا أحد سيتمكن من إخراج عناصر المنظمة”، ولذلك “ينبغي على الجيش التركي وقوات البيشمركة توفير الأمن لنا من خلال التحرك سوية، وسنرحب بذلك”. وتابع سليمان “لماذا تتعالى الأصوات عندما ترغب تركيا بالمشاركة في عملية تحرير الموصل، في الوقت الذي جاء جنود لعديد من الدول للمشاركة في العملية؟، مؤكداً ضرورة مشاركة الجيش التركي، لأحلال السلام في المنطقة. وأضاف سليمان أن التركمان، والعرب السنة، والأقليات الإثنية والدينية الأخرى في الموصل سيرحبون بالجيش التركي، مؤكداً ضرورة مشاركة تركيا في تحرير الموصل لضمان أمن جميع المكونات الدينية والأثنية في المحافظة، وإحلال السلام فيها. وأعرب سليمان عن شكره للرئيس التركي أردوغان، بسبب تصريحاته الأخيرة حول توفير حماية للتركمان من الاضطرابات. من جهته قال “مهند محمد” وهو موظف حكومي غادر تلعفر بعد دخول داعش الإرهابي إليها، “نشكر الرئيس أردوغان لتفكيره بأمن العرب والتركمان في الموصل”، مشيراً إلى حق تركيا لتحرير سكان المحافظة من داعش، و”بي كا كا”، والحشد الشعبي، مؤكداً أنهم ينتظرون بفارغ الصبر تحرير الموصل وتلعفر بيد قوة مثل تركيا في أقرب وقت ممكن. ودعا محمد إلى ضرورة أن يتدخل الجيش التركي لحماية أشقائهم التركمان في هذه الأيام العصيبة التي يمرون بها، مضيفاً بالقول “عندما هاجمنا داعش لم يساعدنا أحد، إلا أن تركيا وحكومة أربيل ( حكومة الإقليم الكردي في العراق) قدموا لنا المساعدة، ونحن ممتنون لهم”. والموصل هي ثاني أكبر مدن العراق، وأكبر مدينة تقع حاليا في قبضة “داعش” في سوريا والعراق، وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في صيف عام 2014 قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد. وبدأت الحكومة العراقية، في مايو/ أيار الماضي، في الدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من “داعش”، وتقول إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي. ونزح مئات الآلاف من التركمان (الشيعة والسنة) من سكان قضاء تلعفر إلى إقليم شمال العراق ومحافظات بوسط وجنوبي العراق وإلى تركيا، بعدما سيطرة تنظيم “داعش” على القضاء والقرى المجاورة له في 20 يونيو / حزيران الماضي. ويعد قضاء تلعفر الذي يعد أحد أكبر الأقضية في العراق من ناحية الكثافة السكانية، نقطة استراتيجية بين مركز محافظة نينوى، الموصل (400 كم شمال بغداد) وبين الحدود العراقية مع سوريا. وتعتبر القومية التركمانية، ثالث أكبر قومية في العراق بعد العرب والأكراد، ويقطن أبناؤها في محافظات نينوى، وكركوك، وصلاح الدين، وديالى، وبغداد، والكوت، والسليمانية، وتشير تقديرات غير رسمية، أن عددهم في العراق يبلغ نحو 3 ملايين نسمة، من مجموع السكان البالغ نحو 34.7 مليون، وفق معطيات وزارة التخطيط العراقية لعام 2013. جدير بالذكر أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية، تتخذ من جبال قنديل في شمال العراق، معقلاً لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما تحتل 515 من القرى الكردية في شمال العراق بحسب ما أورده الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني.
رام الله- د ب أ- رفعت إسرائيل صباح الأربعاء الإغلاق العسكري الذي كانت فرضته على الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الأحد الماضي لحلول ما يسمى “عيد رأس السنة العبرية الجديدة.” ووفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، فقد سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعبور العمال الفلسطينيين والمرضى والذين يملكون تصاريح دخول القدس وأراضي عام 48، كما فتحت معابر قطاع غزة وسمحت بدخول الوقود ومواد البناء عبر معبر كرم أبو سالم. وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أعلنت السبت الماضي أن إغلاقاً شاملاً ستفرضه السلطات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية اعتبارا من الأحد وحتى الثلاثاء.
كركوك- د ب أ- ذكرت مصادر من الشرطة العراقية الأربعاء أن القوات العراقية أحبطت عملية كبيرة لتنظيم داعش لتنفيذ هجمات انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة في مناطق متفرقة في مدينة كركوك 250/ كلم شمال بغداد./ وقالت مصادر في قيادة شرطة كركوك لوكالة الأنباء الألمانية إن “قوة أمنية خاصة من شرطة طوارئ كركوك حصلت على معلومات، من أحد مسلحي التنظيم سبق اعتقاله في حي القادسية شرقي كركوك، حول وجود وكر يضم مسلحين في حي الواسطي كانوا يتحصنون داخل منزل للإعداد لهجمات انتحارية تستهدف المواكب الحسينية في كركوك والأبنية والمقار الحكومية”. وأضافت أنه “تم تطويق المنزل ودارت اشتباكات دفعت المسلحين إلى تفجير أنفسهم، ما أدى إلى مقتل أربعة مسلحين داخل المنزل وإصابة ثلاثة من عناصر القوات الأمنية”.
موسكو- د ب أ- أعلنت وسائل إعلام روسية أن وزارة الدفاع الروسية احتاطت لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة من المحادثات الأمريكية الروسية حول سوريا، فوضعت خطة احتياطية مضادة للخطة “ب” الأمريكية، طبقا لما ذكرته وكالة “سبوتنيك” الروسية للانباء. ونقلت صحيفة “ازفستيا” الروسية عن مصدر عسكري دبلوماسي رفيع المستوى قوله “تم وضع خطة لاتخاذ جملة إجراءات عسكرية وسياسية في حال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المباحثات بشأن سوريا وتحوّلها لتنفيذ ما يسمى بالخطة “ب” التي تتضمن، من جملة أمور أخرى، إمكانية زيادة الدعم للقوات التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا. ورفض المصدر كشف تفاصيل الخطة الاحتياطية الروسية. ومن جانبه كشف فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان الروسي) “أننا نستطيع أن نزيد الدعم الناري للقوات المسلحة السورية إلى حد كبير عند الضرورة”. وكان وزير الخارجية الامريكي، جون كيري قد صرح الثلاثاء، بأن بلاده “لا تتخلى” عن الشعب السوري، وذلك بعد يوم واحد من تعليق واشنطن التنسيق المباشر مع روسيا، بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع. وقال كيري أثناء فعالية فكرية في بروكسل: “إننا لا نتخلى عن الشعب السوري. إننا لا نتخلى عن السعي لتحقيق السلام، ولن نترك الساحة متعددة الأطراف”. وأضاف: “سنستمر في محاولة إيجاد طريقة للمضي قدما من أجل إنهاء هذه الحرب”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستفعل “كل شيء ممكن” لإيجاد طريقة للمضي قدما مع المجموعة الدولية لدعم سورية والأمم المتحدة أو في اجتماعات أصغر متعددة الأطراف. وبرر كيري أن قرار إنهاء المحادثات مع روسيا، بأن دعم موسكو لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، يبدو “غير مسؤول وغير حكيم للغاية”، بالنظر إلى عدم تردد النظام في استخدام غاز الكلور لقتل مواطنيه.
الأناضول- قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، إن وقف إطلاق النار، الموقع بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، في أغسطس/ أب الماضي، سينتهي بنهاية الشهر الجاري. وأعرب سانتوس في خطاب للشعب عبر قنوات التلفزة، عن أمله في حدوث تقدم في اتجاه التوصل لاتفاقية تضع حدا للنزاع في كولومبيا. ورفض 50.2% من المشاركين في استفتاء الأحد الماضي، اتفاق السلام الذي توصلت إليه الحكومة الكولومبية مع فارك في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأعلن سانتوس قبوله النتيجة وأرسل وفدا إلى كوبا للقاء قادة فارك، كما أعلن استعداده لقاء قادة المعارضة الرافضين للاتفاق. وأعلنت فارك بعد الاستفتاء اعتزامها الالتزام بوقف إطلاق النار، ورد قائدها رودريغو لوندونو على تصريح سانتوس بخصوص انتهاء وقف إطلاق النار بنهاية الشهر الجاري، بالقول عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي “إذا ماذا سيحدث بعد هذا التاريخ؟ هل ستستمر الحرب؟”. وكان قد تم التوصل لوقف إطلاق النار يوم 29 أغسطس/ أب الماضي، ضمن محادثات السلام التي استمرت أربع سنوات، وأسفرت عن توقيع اتفاق السلام، واعتبر وقف إطلاق النار دائم، إلا أن عدم دخول الاتفاق حيز التنفيذ بسبب رفضه في الاستفتاء فتح الباب أمام مناقشة مستقبل وقف إطلاق النار. ويعود الصراع في كولومبيا إلى العام 1950، عندما هرب العديد من الثوار الكولومبيين الليبيرليين والشيوعيين من اعتداءات العسكريين التابعين للسلطات الحكومية إلى المناطق الشرقية غير المأهولة، وأعلنوا إقامة دولة مستقلة لهم بعيداً عن “ظلم الطبقة الحاكمة البرجوازية”، وفي عام 1966 أعلنت القوات المسلحة الثورية الكولومبية عن نفسها رسمياً، واستمرت المواجهات المسلحة مع الجيش الكولومبي حتى توقيع الاتفاق الأخير. وأسفر الصراع المسلح بين القوات الحكومية وحركة فارك، عن مقتل 300 ألف شخص، وتشريد 6.5 ملايين مواطن، وفق تقديرات رسمية.
سيول- أ ف ب- اعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب الاربعاء أن مسؤولا كوريا شماليا كبيرا في سفارة بيونغ يانغ في بكين انشق عن النظام، في حين اعلن مصدر آخر ان اثنين من موظفي السفارة تقدما بطلب لجوء لدى البعثة اليابانية في العاصمة الصينية. وإذا تأكدت هذه التقارير، فإن هذا الانشقاق سيضاف إلى سلسلة انشقاقات سجلت مؤخرا لمسؤولين كوريين شماليين كبار، ينظر اليها بعض المراقبين على أنها مؤشر إلى تزايد عدم الاستقرار داخل نظام بيونغ يانغ. ونقلت يونهاب عن مصدر “مطلع جيدا على القضايا في بيونغ يانغ” ان المسؤول الكوري الشمالي الكبير العامل في السفارة في بكين غير انه مرتبط بوزارة الصحة الكورية الشمالية، توارى عن الانظار مع عائلته في نهاية ايلول/ سبتمبر. واوضح المصدر أن الرجل كان مسؤولا عن توفير الإمدادات الطبية إلى عيادة في بيونغ يانغ يؤمن احتياجات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعائلته. اما وزارة التوحيد الكورية الجنوبية التي لا تعلق عادة على الانشقاقات، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمسؤولين كبار، فقالت انه لا يمكنها تأكيد الخبر. من جهتها اشارت صحيفة “جونغ انغ ايلبو” الكورية الجنوبية إلى أن مسؤولين في السفارة الكورية الشمالية في بكين تقدما بطلبين للحصول على حق اللجوء في اليابان. ونقلت عن مصدر مجهول ان المسؤولين يرتبطان بأحد أجهزة الحكومة الكورية الشمالية وأنهما ليسا دبلوماسيين. لكن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا نفى أي ارتباط للبعثة اليابانية بذلك. وقال “ليس هناك ذرة من الحقيقة في المزاعم بأن طالبي اللجوء الكوريين الشماليين اتصلا بالسفارة اليابانية، ولسنا على علم بأي رغبة لدى كوريين شماليين بالانشقاق والانتقال إلى اليابان”. يأتي ذلك بعد شهر على انشقاق نائب سفير كوريا الشمالية في بريطانيا، في واقعة نادرة الحدوث شكلت ضربة موجعة لنظام كوريا الشمالية.
أنقرة- رويترز- قال الجيش التركي في بيان الأربعاء إن جنديا تركيا قتل وأصيب ثلاثة بجروح طفيفة في اشتباك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أسفر عن “تحييد” 18 متشددا. وأضاف البيان في إفادة يومية لعملية عسكرية تدعمها تركيا في سوريا بدأت في أغسطس آب أن طائرات حربية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة شنت على نحو منفصل تسع ضربات جوية على أهداف للتنظيم المتشدد في شمال سوريا مما أدى إلى “تحييد” خمسة متشددين.
تشارلوت- رويترز- نشرت شرطة نورث كارولاينا تصويرا بكاميرا مراقبة لإطلاق ضباط شرطة في تشارلوت الرصاص على رجل أسود وقتله الشهر الماضي وقال محامي عائلة الرجل إن لقطات الفيديو لا تقدم دليلا يؤيد رواية الشرطة بأن الرجل كان يمسك سلاحا. ومقتل كيث سكوت (43 عاما) وهو أب لسبعة أبناء واحدة من الوقائع الأحدث التي تثير تساؤلات بخصوص التحيز العنصري لدى الشرطة الأمريكية وتؤجج نقاشا عاما حول نظام العدالة الجنائية الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني المقبل. وطالب محتجون وأفراد عائلة القتيل شرطة تشارلوت ميكلنبرج نشر التصوير الكامل للكاميرا المصاحبة للشرطة لدعم رواية الشرطة بأن سكوت كان مسلحا عندما وقع إطلاق الرصاص في 20 سبتمبر أيلول الماضي. ويظهر في الفيديو الذي مدته حوالي 16 دقيقة ضباط يقدمون إسعافا طبيا لسكوت الذي كان راقدا دون حركة على أرض ساحة لانتظار السيارات. وكان يئن من شدة الألم ويداه مقيدتان خلف ظهره بأصفاد. وفي لحظة ما يقول ضابط “أبقى معنا” بينما كان ضباط يعدون الجروح التي أحدثها في جسده الذي ينزف. ولا يمكن مشاهدة أي سلاح مع سكوت في الفيديو. ومع هذا يقول ضابط بالقرب من سكوت لضابط آخر أن “يبقى هناك مع السلاح.” وبعد نشر الفيديو نقلت صحيفة تشارلوت أوبزرفر عن جاستن بامبرج محامي عائلة سكوت قوله للصحفيين إن الفيديو الجديد لا يظهر أن سكوت كان مسلحا. وأضافت الصحيفة قوله “اعتقد أنه لو كان هناك لكان في ذلك الجزء القريب من جثته.. ما زلنا لا نعرف. لم يسلط ذلك الفيديو أي ضوء على ما إذا كان في حوزته سلاح ناري أو أين عثر عليه.” وألغيت جنازة سكوت بسبب الإعصار ماثيو الذي يهب على المنطقة.
الأناضول- تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، بمحافظة القطيف، شرقي السعودية (ذات الأغلبية الشيعية)، الأمر الذي أسفر عن تلفيات بدورية الأمن، فيما لم ينتج عن الهجوم الذي وصفته الداخلية بانه “جريمة ارهابية” سقوط ضحايا. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية (لم تذكر اسمه)، صباح الأربعاء، بأنه “عند الساعة السابعة والنصف من مساء أمس الثلاثاء (16:30 تغ)، وأثناء أداء إحدى دوريات الأمن لمهامها الميدانية لحفظ الأمن بالقرب من أحد المساجد ببلدة البحاري، بمحافظة القطيف، تعرضت لاطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، من داخل مزارع قريبة من الموقع″ . وبين انه “لم ينتج عنه، ولله الحمد، تعرض أي من المتواجدين بالموقع أو المارة أو من رجال الأمن لأي أَذًى بإستثناء تلفيات محدودة بدورية الأمن”. واشار أن “الجهات الأمنية المختصة باشرت اجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.” وشهدت المنطقة الشرقية، وخصوصا محافظة القطيف، عدة هجمات في الآونة الأخيرة استهدفت رجال الأمن. وقتل رجلي أمن سعوديين إثر تعرض دورية أمن لإطلاق نار من مصدر مجهول بالدمام شرق السعودية 17 سبتمبر/ ايلول الماضي، في هجوم وصفته الداخلية السعودية بأنه “جريمة إرهابية “. وأعلنت السلطات الأمنية السعودية، يوم 24 اغسطس/ اب الماضي، أنها تمكنت من إحباط “عمليتين إرهابيتين” بمحافظة القطيف، شرقي البلاد، خلال الشهر نفسه؛ ما أسفر عن مقتل “أحد الإرهابيين”، واعتقال 4 آخرين. وجاء الإعلان بعد أسبوع من قيام مجهولين بإطلاق النار على الحراسة الخارجية لشرطة القطيف، في 17 أغسطس/ آب الماضي ؛ ما أسفر عن مقتل احد عناصر الأمن.
فارمفيل- أ ف ب- دعا المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الثلاثاء إلى توجيه ضربات للنظام السوري لفك الحصار عن مدينة حلب. قال مايك بنس خلال مناظرة تلفزيونية مع خصمه الديمقراطي تيم كاين إنه “إذا اختارت روسيا المشاركة واستمرت في المشاركة في هذا الهجوم الوحشي على حلب، عندها يجدر بالولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية لضرب اهداف للنظام السوري”. من جهة أخرى، اتفق شريكا المرشحين للبيت الابيض الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون على ضرورة إقامة مناطق آمنة في حلب لحماية المدنيين. وقال كاين “إننا متفقان، أنا وهيلاري، على القول إن إقامة مناطق آمنة لنقل المساعدة الانسانية بما يتفق مع قرار (الأمم المتحدة) عام 2014 سيكون أمرا جيدا جدا”. وتشن قوات النظام السوري هجوما للسيطرة على الأحيار الشرقية من مدينة حلب (شمال) التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، مدعومة من غارات جوية كثيفة تشنها الطيران الروسي. كذلك نأى بنس بنفسه خلال المناظرة عن تصريحات دونالد ترامب حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما أثار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية جدلا في مطلع أيلول/ سبتمبر إذ اعتبر أن الرئيس الروسي كان “زعيما أكثر بكثير مما كان عليه رئيسنا (باراك أوباما)”. وقال مايك بنس بهذا الصدد “حين نقول أنا ودونالد ترامب إنه في ما يتعلق بسوريا، وأيران، وأوكرانيا، كان زعيم روسيا (…) أقوى على الساحة العالمية من هذه الإدارة، فان هذا واقع أليم. ليس دعما لفلاديمير بوتين. إنه تنديد بقيادة هيلاري كلينتون وباراك أوباما الضعيفة والعاجزة”، واصفا النظام الأمريكي بانه متفوق على نظام روسيا “الفاسد”.