• إسرائيل ردا على الانتقادات الأمريكية للاستيطان: ملتزمون بحل الدولتين

    تل أبيب- د ب أ- قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن عدم اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل هو العقبة في طريق السلام، وذلك ردا على الانتقاد الشديد الذي وجهته الولايات المتحدة إلى إسرائيل بسبب قرار المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الخميس عن الوزارة أن الوحدات التي تقرر إقامتها “لا تعتبر مستوطنة جديدة… وإنما ستبنى على أراض أميرية في تجمع سكني قائم ولن تغير من منطقة نفوذه”. وقالت إن “إسرائيل ملتزمة بحل الدولتين”، معتبرة أن “العقبة الحقيقية أمام تحقيق السلام ليست المستوطنات وإنما إصرار الفلسطينيين على عدم الاعتراف بيهودية إسرائيل بغض النظر عن حدودها”. وكانت الولايات المتحدة انتقدت بشدة الأربعاء موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء الوحدات الجديدة، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان إن تلك الخطوة تقلل من فرص حل الدولتين وأن “موقع المستوطنة الذي يقع في عمق الضفة الغربية وبشكل أقرب إلى الأردن من إسرائيل سوف يربط سلسلة من البؤر الاستيطانية التي تقسم الضفة الغربية فعليا وتجعل إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعدا”.

  • الأركان التركية تعلن قصف 18 هدفًا لتنظيم الدولة ومقتل خمسة من عناصره

    أنقرة- الأناضول- أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، الخميس، أن قواتها استهدفت 18 هدفًا لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، وقتلت خمسة من عناصره، في قصف شنته طائراتها شمالي العراق وجنوب شرقي تركيا، وعملية أمنية شرقي البلاد. وقالت مصادر عسكرية للأناضول، إن الطائرات الحربية قصفت مساء الأربعاء، 11 هدفا تابعا للمنظمة الإرهابية المذكورة، في منطقة ريفية في منطقة “تشوكورجا” بولاية هكاري جنوب شرقي تركيا، ما أسفر عن تدمير تلك الأهداف، ومقتل ثلاثة من عناصر المنظمة، وفقا لحصيلة أولية. وأشارت المصادر ذاتها، أن سلاح الجو التركي، شن غارة أخرى مساء الأربعاء، على مواقع للمنظمة الإرهابية في منطقتي “متينا” و”غارا” شمالي العراق، أسفرت عن تدمير سبعة أهداف تابعة للمنظمة. وعادت الطائرات المشاركة في الغارات إلى قواعدها بسلام، بعد أداء مهمتها بنجاح، بحسب نفس المصادر. وفي سياق متصل أفادت مصادر أمنية محلية للأناضول، الخميس، أن اثنين من عناصر بي كا كا قتلا في تبادلٍ لإطلاق النار مع قوات الأمن التركية في ولاية “وان” شرقي البلاد،. وأوضحت المصادر أن قوات الأمن توجهت، الخميس، إلى منزل كان يقطنه العنصران بعد معلومات عن تحضيرهما لعملية إرهابية، ولدى وصول قوات الأمن للمكان ومطالبتها العنصرين بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار، ما أدى لاندلاع اشتباك أسفر عن مقتلهما. ودأبت القوات المسلحة التركية على استهداف مواقع التنظيم الإرهابي، جنوب وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية ينفذها التنظيم داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًا المدنيين وعناصر الأمن.

  • المرصد: مقتل 16 من مسلحي المعارضة المدعومين من تركيا بانفجار في شمال سوريا

    بيروت- رويترز- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارا وقع في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 من مسلحي المعارضة المدعومين من تركيا وإصابة آخرين اليوم الخميس. وقال شاهدان بالمنطقة لرويترز كل على حدة إن الانفجار أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة كثيرين. وذكر المرصد أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار الذي وقع قرب معبر أطمة الحدودي نجم عن هجوم انتحاري أو قنبلة مزروعة بالمنطقة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. واستهدف الانفجار مقاتلين معارضين تدعمهم أنقرة ضمن عمليتها التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد إلى الشمال الشرقي بالإضافة إلى منطقة حدودية منفصلة.

  • ستة قتلى في هجوم نسب إلى حركة الشباب الصومالية في كينيا

    نيروبي- أ ف ب- قتل ستة أشخاص في هجوم نسب إلى مسلحين صوماليين من حركة الشباب في منطقة سكنية بمحافظة مانديرا في شمال شرق كينيا، على ما أفادت السلطات المحلية الخميس. وقال الحاكم علي روبا لوكالة فرانس برس “وقع هجوم جديد في مانديرا ولدينا للأسف ستة قتلى” فيما أكد مسؤول كبير في الشرطة الهجوم مضيفا “من المؤكد أنه من تنفيذ الشباب”.

  • السعودية تعلن تكفلها بعلاج 150 طفلاً من مصابي حلب في تركيا

    الأناضول- أعلنت السعودية عن تكفلها بعلاج 150 طفلا سوريا من المصابين في حلب، وذلك في المستشفيات الحدودية في تركيا، ونقل من تستوجب حالاتهم علاجا أكثر تخصصا إلى داخل المملكة. جاء ذلك في بيان صحفي صدر مساء الأربعاء من الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية الخميس. كما أعلنت المملكة “التكفل بتأمين أجهزة الإشعاع الصدري لمستشفيات حلب والمناطق المجاورة لها”. وقال البيان ” في الوقت الذي يستمر فيه أهلنا في حلب للتعرض لأبشع أنواع القصف والتدمير. تمتد يد الإغاثة السعودية استجابة للنداء الذي أطلقته الجمعية الطبية الأمريكية السورية في الأمم المتحدة حول حالة الأطفال المصابين في حلب الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة لا تتوافر لهم بسبب القصف المستمر الذي تقوم به القوات السورية على المستشفيات ودور الرعاية الصحية”. وأشار البيان إلى أن ” المملكة العربية السعودية ستتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجمعية الطبية الأمريكية السورية لإخلاء الأطفال المصابين وعددهم (150) طفلاً من داخل حلب.” وشددت المملكة على “ضرورة رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، والعمل على ردع العدوان الذي تمارسه السلطات السورية وحلفاءها، وتناشد المجتمع الدولي بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن الدماء، والعودة إلى مسار سياسي يحقق للشعب السوري تطلعاته وآماله المشروعة في الحرية والكرامة، وفقاً لبيان جنيف (1) والقرارات الشرعية الدولية”. وفي 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم “داعش” وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها.

  • البحرية الإسرائيلية تقتاد سفينة الناشطات المتوجهة إلى غزة إلى مرفأ اشدود

    القدس المحتلة- أ ف ب- أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أن سفينة الناشطات التي تم اعتراضها وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض عليه، اقتيدت ليل الأربعاء الخميس إلى مرفأ أشدود بجنوب إسرائيل. وكان على متن زورق زيتونة-اوليفا الذي انطلق من برشلونة في إسبانيا، حوالى 15 ناشطة من دول عدة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه اسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع. وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة وشهد ثلاث عمليات عسكرية إسرائيلية منذ 2008. وكما كانت الناشطات يتوقعن، اعترض الجيش سفينتهن. وأفادت البحرية الإسرائيلية أنها قامت بتفتيش الزورق وأن العملية “جرت بدون وقوع اي حادث”. وتم بعدها اقتياد الزورق إلى مرفأ أشدود و”نقل الأشخاص على متنه إلى السلطات المختصة”، وفق ما جاء في بيان الجيش. واعتبرت حماس التي تسيطر على القطاع وتعتبرها إسرائيل منظمة “ارهابية” أن العملية التي نفذتها البحرية الاسرائيلية هي بمثابة “ارهاب دولة”. كذلك ندد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات باعتراض السفينة، وقال في بيان “ندين بقوة الاعتداء الاسرائيلي على الاسطول الدولي الذي حاول كسر الحصار غير القانوني المفروض من اسرائيل على سكان قطاع غزة”، مطالبا بالافراج عن الناشطات. وكانت اتفاقات اوسلو التي وقعت بين إسرائيل والفلسطينيين في 1993 تجيز لسكان غزة الابحار وخصوصا للصيد حتى عشرين ميلا من الساحل. لكن هذه المسافة تقلصت الى حد كبير. والحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في حزيران/ يونيو 2006 على قطاع غزة اثر خطف جندي اسرائيلي، تم تشديده في حزيران/ يونيو 2007 اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية على القطاع. وفي ايار/ مايو 2010، استشهد عشرة ناشطين اتراك على متن سفينة “مافي مرمرة” خلال مداهمة القوات الاسرائيلية لسفن “اسطول الحرية” الست التي كانت تحاول كسر الحصار. ومنذ ذلك الحين حاولت سفن لناشطين مناصرين للفلسطينيين كسر الحصار عن قطاع غزة الا ان البحرية الاسرائيلية منعتها. وفي حزيران/ يونيو 2015 منعت البحرية الاسرائيلية اسطولا ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من كسر الحصار لكن بدون عنف.

  • الجيش السوري يحذر مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من البقاء في شرق حلب

    بيروت- رويترز- قال الجيش السوري إن أي شخص سيظل في مدينة حلب ولا يغتنم الفرصة المتاحة لإلقاء السلاح أو المغادرة سيلقى “مصيره المحتوم”. وجاء في بيان صدر في وقت متأخر الأربعاء إن الجيش قطع جميع خطوط الإمداد عن المسلحين في شمال المدينة وإن لديه معلومات دقيقة عن أماكن مقراتهم ومستودعاتهم في الأحياء الشرقية لحلب. ودعا كل المقاتلين هناك إلى إلقاء أسلحتهم والمغادرة. وكان الجيش أعلن في وقت سابق تقليص ضرباته الجوية وقصفه لشرق حلب لأسباب إنسانية والسماح للأشخاص بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمنا إذا رغبوا في ذلك. وشن الجيش- مدعوما من فصائل شيعية مسلحة من لبنان والعراق وقصف جوي روسي- هجوما على شرق حلب في 19 سبتمبر أيلول بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر أسبوعا. وبدأ الهجوم بواحدة من أعنف عمليات القصف في الصراع. وأثار نطاق الدمار في حلب منذ بدء الهجوم مخاوف المجتمع الدولي ودفع الولايات المتحدة لقطع المحادثات مع روسيا بشأن محاولة تجديد وقف إطلاق النار. ومنذ بدء الهجوم سيطر الجيش وحلفاؤه على أراض في الجزء الشمالي من حلب كما فتحوا جبهات في وسط وجنوب المدينة.

  • بان كي مون يعلن دخول اتفاق باريس المناخي حير النفاذ في 4 نوفمبر المقبل

    نيويورك- الأناضول- أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن اتفاق باريس (المتعلق بالمناخ) سيدخل حيز التنفيذ في الرابع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعد أن تجاوز عدد الدول المصادقة عليه 55 بلدا، وهي الدول المسؤولة عن 55% من انبعاثات الغاز الناتجة عن الأنشطة الصناعية. وقال في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه (استيفان دوغريك)، مساء الأربعاء/الخميس إن “الزخم العالمي لدخول الاتفاق حيز التنفيذ خلال هذا العام كان ملحوظا، وإن الدعم الدولي للاتفاق هو دليل على الحاجة الملحة للعمل ويعكس إجماع الحكومات على أن التعاون العالمي القوي ضروري لمواجهة تحدي تغير المناخ”. واتفاق باريس هو أول اتفاق عالمي بشأن تغير المناخ وتم التوصل إليه عقب مفاوضات شاقة بين الدول الأعضاء بالأمم المتحدة حتى تم التوقيع عليه في مؤتمر قمة المناخ التي استضافتها باريس في ديسمبر/ كانون من العام الماضي. وينص الاتفاق على ضرورة “الحد من ارتفاع الحرارة درجتين مئويتين على الأقل”، ومراجعة التعهدات الإلزامية “كل خمس سنوات”، وزيادة المساعدة المالية لدول الجنوب”. وأوضح بيان الأمين العام، أن الأمم المتحدة ” عملت بلا كلل على مدى العقد الماضي، بهدف تسريع استجابة الدول الأعضاء إزاء تغير المناخ “مشيرا إلى قيامه ب “زيارة المجتمعات الواقعة على الخطوط الأمامية للمناخ، من القطب الشمالي إلى منطقة الأمازون، ورأى كيف أن المناخ يؤثر على الحياة المدمرة بالفعل، وعلى سبل العيش والآفاق لمستقبل أفضل”. وهنأ الأمين العام جميع الموقعين على اتفاق باريس، وحث جميع البلدان على تسريع عملياتها المحلية للتصديق على اتفاق باريس في أقرب وقت ممكن.

  • البنك الدولي: المستوى التعليمي لمقاتلي تنظيم الدولة أعلى من المتوقع

    واشنطن- أ ف ب- أظهرت دراسة نشرها البنك الدولي الاربعاء أن الاجانب الذين يلتحقون بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية هم على مستوى تعليمي أعلى من المتوقع، وذلك استنادا إلى بيانات داخلية للتنظيم الجهادي جرى تسريبها. وقال معدو الدراسة وعنوانها “العدالة الاجتماعية والاقتصادية لمنع التطرف العنيف” انهم وجدوا ان “تنظيم الدولة الاسلامية لم يأت بمجنديه الاجانب من بين الفقراء والاقل تعليما بل العكس هو الصحيح”. واستندت الدراسة الى البيانات الشخصية ل3803 عناصر في التنظيم الجهادي حصل عليها البنك بعد ان جرى تسريبها من داخل التنظيم الجهادي. والدراسة التي اعدتها منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي تستند في ما خص الشق المتعلق بالجهاديين الاجانب الى استمارات انضمامهم الى التنظيم المتطرف والتي تتضمن بيانات عن بلد الاقامة والجنسية والمستوى التعليمي والخبرات السابقة في العمل الجهادي والالمام بالشريعة واضاف معدو الدراسة ان “احد اهم الاكتشافات هو ان هؤلاء الاشخاص هم ابعد ما يكونون عن الامية”، مشيرين الى ان هذه البيانات تمثل “اضاءة” على ملامح مقاتلي التنظيم الجهادي. وبحسب الدراسة فان غالبية المنضمين الى التنظيم الجهادي خلال الفترة 2013-2014 “يؤكدون ان مستواهم التعليمي هو المرحلة الثانوية وقسم كبير منهم تابعوا دراستهم حتى الجامعة”. ويبلغ معدل اعمار المتطوعين في صفوف التنظيم الجهادي 27,4 سنوات، بحسب الدراسة. واظهرت بيانات الاجانب الذين انضموا لتنظيم الدولة الاسلامية ان 43,3 منهم مستواهم التعليمي هو المرحلة الثانوية و24,5% هو المرحلة الجامعية، في حين ان 13,5% فقط يقتصر مستواهم التعليمي على المرحلة الابتدائية. وبلغت نسبة الاميين في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية 1,3% فقط، اما النسبة المتبقية من الاجانب الذين انضموا إلى التنظيم الجهادي (16,3%) فلم يصرحوا عن مستوى تعليمهم. ولفتت الدراسة إلى أن “الاجانب الذين انضموا لتنظيم الدولة الاسلامية والآتين من افريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الاوسط هم اكثر تعليما بكثير من بقية رفاقهم. الغالبية العظمى منهم يؤكدون انه كان لديهم عمل قبل الانضمام إلى التنظيم”. واضافت ان أسباب انضمامهم إلى التنظيم الجهادي “متنوعة”، ففي حين يريد البعض مساعدة التنظيم اداريا فان البعض الاخر انضم رغبة بالموت بينما انضم آخرون رغبة في القتال. ولفتت الدراسة الى ان “نسبة الراغبين بالقيام باعمال ادارية وكذلك ايضا نسبة الراغبين بتنفيذ عمليات انتحارية ترتفع مع ارتفاع المستوى التعليمي”. وخلصت الدراسة الى ان “العوامل الأكثر قوة المرتبطة بانضمام الأجانب إلى داعش ترتبط بنقص الاحتواء – الاقتصادي والاجتماعي والديني – في بلدان الإقامة. ولذلك فإن تعزيز مستوى الاحتواء، قد لا يخفض مستوى التطرف العنيف فحسب بل قد يحسن أيضا الأداء الاقتصادي لبلدان المنطقة”.

  • الإعصار ماثيو يقتل 26 في الكاريبي ويتجه صوب الولايات المتحدة

    ليس كايس- غوانتانامو- رويترز- ا تجه الإعصار ماثيو صوب جزر البهاما والساحل الشرقي لفلوريدا بالولايات المتحدة يوم الأربعاء بعد أن تسبب في مقتل 26 شخصا على الأقل وألحق أضرارا بغالبية المنازل في جنوب هايتي مما دفع الدولة التي تضررت بشدة لتأجيل انتخابات رئاسية طال انتظارها. واجتاح الإعصار القوي المصنف من الفئة الثالثة وهو أقوى عاصفة في الكاريبي منذ نحو عشر سنوات كوبا وهايتي برياح بلغت سرعتها 230 كيلومترا في الساعة وإمطار غزيرة يوم الثلاثاء ليضرب البلدات ويفتك بالماشية والمحاصيل ويدمر المنازل. وفي الولايات المتحدة جرى توجيه الدعوة لملايين الأشخاص لإخلاء الساحل الجنوبي الشرقي وحذر حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت السكان من احتمال تعرضهم لضربة مباشرة ربما تكون كارثية. وتم إجلاء مئات الآلاف بسبب العاصفة التي سببت فيضانات عارمة وقتلت أربعة أشخاص في جمهورية الدومينكان بالإضافة إلى ما لا يقل عن 22 في هايتي وهما البلدان اللذان يتقاسمان جزيرة هيسبانيولا. وشكلت العاصفة مسارا من الدمار في جنوب غرب هايتي وقذفت بالقوارب والحطام على الطرق الساحلية التي اجتاحتها مياه البحار والمناطق السكنية التي غمرتها المياه بشدة. وقال مسؤول حكومي في اجتماع مع مسؤولين بالأمم المتحدة إن الأضرار لحقت بنحو 80 في المئة من المنازل في منطقة سود بهايتي وهي المنطقة التي يقطنها أكثر من 700 ألف شخص. ويعيش نحو 11 ألف شخص في خيام ومساكن مؤقتة. وكان من المقرر أن تجري هايتي الانتخابات الرئاسية يوم الأحد لكن المجلس الانتخابي بالبلاد أرجأ الانتخابات مرة أخرى بسبب الإعصار ماثيو. ولم يتم تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات. وقال المركز الوطني للأعاصير الذي مقره ميامي إن الإعصار ماثيو الذي كان مصنفا إعصارا من الفئة الرابعة خلال يوم الثلاثاء تم تخفيض قوته إلى الفئة الثالثة في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء. وبلغت شدة الرياح نحو 195 كيلومترا في الساعة بعد ظهر الأربعاء لكن المركز الوطني للأعاصير قال إن العاصفة قد تشتد فوق المياه الدافئة لدى اقترابها من فلوريدا. وقال المركز إن بؤرة الإعصار أصبحت على بعد نحو 325 كيلومترا جنوب شرقي ناسو في جزر البهاما بحلول الساعة الخامسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (21:00 بتوقيت غرينتش) ومن المتوقع أن يصبح ماثيو قريبا جدا من الساحل الشرقي لفلوريدا بحلول مساء الخميس. وقال حاكم فلوريدا سكوت في مؤتمر صحفي في تالاهاسي “على الجميع في ولايتنا الاستعداد الآن لضربة مباشرة..إذا ضرب ماثيو فلوريدا مباشرة ربما يكون حجم الدمار كارثيا. وعليكم الاستعداد لذلك.” ومن الصعب تقييم المدى الكامل لتأثير ماثيو في هايتي لأنه ضرب وسائل الاتصال في الكثير من المناطق المتضررة بشدة بما في ذلك الجسر الرئيسي الذي يربط أجزاء كثيرة من البلاد بشبه الجزيرة الجنوبي الغربي. وهناك قلق بشكل خاص بشأن هايتي لأن عشرات الآلاف مازالوا يقيمون في خيام ومساكن مؤقتة بسبب الزلزال الذي وقع في 2010 والذي قتل أكثر من 200 ألف شخص. وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن حكومة هايتي تقول إن 350 ألف شخص في حاجة إلى مساعدات عاجلة. وقال مراد وهبة نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لهايتي إن العاصفة تسببت في “أكبر حدث إنساني” تشهده هايتي منذ الزلزال الذي وقع قبل ست سنوات. ولم ترد تقارير فورية عن عدد القتلى في كوبا لكن ماثيو دمر بلدة باراكوا السياحية في منطقة جوانتانامو. ومرت العاصفة في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء بالقرب من القاعدة البحرية والسجن العسكري الأمريكي في جوانتانامو. وحث المسؤولون في البهاما السكان على اللجوء إلى المناطق المرتفعة. وصدرت تحذيرات على امتداد قطاع كبير من الساحل الشرقي لفلوريدا قبل الوصول المتوقع للإعصار ماثيو إلى هناك اليوم الخميس.

Post navigation

  • ← Older posts
  • Newer posts →
Sign In
Login

Please Login

Lost Password?

Comment

Leave a comment

Lost Password

Please enter your email and a password retrieval code will be sent.



New Password

Please enter your code and a new password.