بارو إن فيرنس- رويترز- بدأ بناء أربع غواصات نووية جديدة لصالح البحرية الملكية البريطانية في إطار تحديث يتكلف مليارات الجنيهات الإسترلينية للبرنامج الدفاعي البريطاني مما يوفر آلاف الوظائف. وشهد وزير الدفاع مايكل فالون الاحتفال الذي جرى الأربعاء في شركة (بي أيه إي سيستمز) في بلدة بارو إن فيرنس شمال انجلترا إيذانا ببدء تصنيع الغواصات (ساكسيسور) التي تمثل تطورا في الردع النووي البريطاني. وتحل (ساكسيسور) محل الغواصات (فانجارد) الحالية وستحمل صواريخ (ترايدنت) النووية. وكان المشروعون البريطانيون دعموا تحديث ترسانة الأسلحة النووية المتقادمة في وقت سابق من العام الجاري في خطوة يراها كثيرون أساسية للحفاظ على وضع بريطانيا كقوة عالمية بعد تصويتها في يونيو حزيران لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت شركة (بي أيه إي سيستمز) العاملة في مجال الدفاع إن أكثر من 2600 عامل تم توظيفهم بالفعل في إطار برنامج الغواصة (ساكسيسور) من بينهم 1800 في الشركة ذاتها. وعندما يصل العمل في هذا المشروع إلى ذروته خلال عشرينيات القرن الحالي تتوقع الشركة توظيف أكثر من 5000 عامل آخر. ومن المقرر أن تدخل أول غواصة الخدمة في بداية ثلاثينيات القرن الحالي.
بغداد- د ب أ- أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال الخميس بأن العراق قدم طلبا إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة التدخل التركي في الشأن العراقي. وقال جمال، في بيان صحفي، إن “وزارة الخارجية قدمت طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التجاوز التركي على الأراضي العراقية والتدخل في شؤونه الداخلية”. وأشار إلى أن مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة السفير محمد علي الحكيم سلم طلباً رسمياً لرئيس مجلس الأمن الحالي فيتالي تشوركين لعقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة تجاوزات وتدخلات الجانب التركي وقرار البرلمان التركي الذي جدد بموجبه استمرار وجود القوات التركية المتسللة داخل العراق. وقال “وتضمن الطلب مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه العراق واتخاذ قرار من شأنه وضع حد لخرق القوات التركية للسيادة العراقية وعدم احترام الجانب التركي لمبادئ حسن الجوار من خلال إطلاقه للتصريحات الاستفزازية وتكثيف الجهود الدولية لدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية خصوصا مع قرب انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل”.
تل أبيب- د ب أ- قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن عدم اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل هو العقبة في طريق السلام، وذلك ردا على الانتقاد الشديد الذي وجهته الولايات المتحدة إلى إسرائيل بسبب قرار المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الخميس عن الوزارة أن الوحدات التي تقرر إقامتها “لا تعتبر مستوطنة جديدة… وإنما ستبنى على أراض أميرية في تجمع سكني قائم ولن تغير من منطقة نفوذه”. وقالت إن “إسرائيل ملتزمة بحل الدولتين”، معتبرة أن “العقبة الحقيقية أمام تحقيق السلام ليست المستوطنات وإنما إصرار الفلسطينيين على عدم الاعتراف بيهودية إسرائيل بغض النظر عن حدودها”. وكانت الولايات المتحدة انتقدت بشدة الأربعاء موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء الوحدات الجديدة، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان إن تلك الخطوة تقلل من فرص حل الدولتين وأن “موقع المستوطنة الذي يقع في عمق الضفة الغربية وبشكل أقرب إلى الأردن من إسرائيل سوف يربط سلسلة من البؤر الاستيطانية التي تقسم الضفة الغربية فعليا وتجعل إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعدا”.
أنقرة- الأناضول- أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، الخميس، أن قواتها استهدفت 18 هدفًا لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، وقتلت خمسة من عناصره، في قصف شنته طائراتها شمالي العراق وجنوب شرقي تركيا، وعملية أمنية شرقي البلاد. وقالت مصادر عسكرية للأناضول، إن الطائرات الحربية قصفت مساء الأربعاء، 11 هدفا تابعا للمنظمة الإرهابية المذكورة، في منطقة ريفية في منطقة “تشوكورجا” بولاية هكاري جنوب شرقي تركيا، ما أسفر عن تدمير تلك الأهداف، ومقتل ثلاثة من عناصر المنظمة، وفقا لحصيلة أولية. وأشارت المصادر ذاتها، أن سلاح الجو التركي، شن غارة أخرى مساء الأربعاء، على مواقع للمنظمة الإرهابية في منطقتي “متينا” و”غارا” شمالي العراق، أسفرت عن تدمير سبعة أهداف تابعة للمنظمة. وعادت الطائرات المشاركة في الغارات إلى قواعدها بسلام، بعد أداء مهمتها بنجاح، بحسب نفس المصادر. وفي سياق متصل أفادت مصادر أمنية محلية للأناضول، الخميس، أن اثنين من عناصر بي كا كا قتلا في تبادلٍ لإطلاق النار مع قوات الأمن التركية في ولاية “وان” شرقي البلاد،. وأوضحت المصادر أن قوات الأمن توجهت، الخميس، إلى منزل كان يقطنه العنصران بعد معلومات عن تحضيرهما لعملية إرهابية، ولدى وصول قوات الأمن للمكان ومطالبتها العنصرين بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار، ما أدى لاندلاع اشتباك أسفر عن مقتلهما. ودأبت القوات المسلحة التركية على استهداف مواقع التنظيم الإرهابي، جنوب وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية ينفذها التنظيم داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًا المدنيين وعناصر الأمن.
بيروت- رويترز- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارا وقع في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 من مسلحي المعارضة المدعومين من تركيا وإصابة آخرين اليوم الخميس. وقال شاهدان بالمنطقة لرويترز كل على حدة إن الانفجار أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة كثيرين. وذكر المرصد أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار الذي وقع قرب معبر أطمة الحدودي نجم عن هجوم انتحاري أو قنبلة مزروعة بالمنطقة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. واستهدف الانفجار مقاتلين معارضين تدعمهم أنقرة ضمن عمليتها التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد إلى الشمال الشرقي بالإضافة إلى منطقة حدودية منفصلة.
نيروبي- أ ف ب- قتل ستة أشخاص في هجوم نسب إلى مسلحين صوماليين من حركة الشباب في منطقة سكنية بمحافظة مانديرا في شمال شرق كينيا، على ما أفادت السلطات المحلية الخميس. وقال الحاكم علي روبا لوكالة فرانس برس “وقع هجوم جديد في مانديرا ولدينا للأسف ستة قتلى” فيما أكد مسؤول كبير في الشرطة الهجوم مضيفا “من المؤكد أنه من تنفيذ الشباب”.
الأناضول- أعلنت السعودية عن تكفلها بعلاج 150 طفلا سوريا من المصابين في حلب، وذلك في المستشفيات الحدودية في تركيا، ونقل من تستوجب حالاتهم علاجا أكثر تخصصا إلى داخل المملكة. جاء ذلك في بيان صحفي صدر مساء الأربعاء من الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية الخميس. كما أعلنت المملكة “التكفل بتأمين أجهزة الإشعاع الصدري لمستشفيات حلب والمناطق المجاورة لها”. وقال البيان ” في الوقت الذي يستمر فيه أهلنا في حلب للتعرض لأبشع أنواع القصف والتدمير. تمتد يد الإغاثة السعودية استجابة للنداء الذي أطلقته الجمعية الطبية الأمريكية السورية في الأمم المتحدة حول حالة الأطفال المصابين في حلب الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة لا تتوافر لهم بسبب القصف المستمر الذي تقوم به القوات السورية على المستشفيات ودور الرعاية الصحية”. وأشار البيان إلى أن ” المملكة العربية السعودية ستتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجمعية الطبية الأمريكية السورية لإخلاء الأطفال المصابين وعددهم (150) طفلاً من داخل حلب.” وشددت المملكة على “ضرورة رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، والعمل على ردع العدوان الذي تمارسه السلطات السورية وحلفاءها، وتناشد المجتمع الدولي بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن الدماء، والعودة إلى مسار سياسي يحقق للشعب السوري تطلعاته وآماله المشروعة في الحرية والكرامة، وفقاً لبيان جنيف (1) والقرارات الشرعية الدولية”. وفي 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم “داعش” وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها.
القدس المحتلة- أ ف ب- أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أن سفينة الناشطات التي تم اعتراضها وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض عليه، اقتيدت ليل الأربعاء الخميس إلى مرفأ أشدود بجنوب إسرائيل. وكان على متن زورق زيتونة-اوليفا الذي انطلق من برشلونة في إسبانيا، حوالى 15 ناشطة من دول عدة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه اسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع. وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة وشهد ثلاث عمليات عسكرية إسرائيلية منذ 2008. وكما كانت الناشطات يتوقعن، اعترض الجيش سفينتهن. وأفادت البحرية الإسرائيلية أنها قامت بتفتيش الزورق وأن العملية “جرت بدون وقوع اي حادث”. وتم بعدها اقتياد الزورق إلى مرفأ أشدود و”نقل الأشخاص على متنه إلى السلطات المختصة”، وفق ما جاء في بيان الجيش. واعتبرت حماس التي تسيطر على القطاع وتعتبرها إسرائيل منظمة “ارهابية” أن العملية التي نفذتها البحرية الاسرائيلية هي بمثابة “ارهاب دولة”. كذلك ندد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات باعتراض السفينة، وقال في بيان “ندين بقوة الاعتداء الاسرائيلي على الاسطول الدولي الذي حاول كسر الحصار غير القانوني المفروض من اسرائيل على سكان قطاع غزة”، مطالبا بالافراج عن الناشطات. وكانت اتفاقات اوسلو التي وقعت بين إسرائيل والفلسطينيين في 1993 تجيز لسكان غزة الابحار وخصوصا للصيد حتى عشرين ميلا من الساحل. لكن هذه المسافة تقلصت الى حد كبير. والحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في حزيران/ يونيو 2006 على قطاع غزة اثر خطف جندي اسرائيلي، تم تشديده في حزيران/ يونيو 2007 اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية على القطاع. وفي ايار/ مايو 2010، استشهد عشرة ناشطين اتراك على متن سفينة “مافي مرمرة” خلال مداهمة القوات الاسرائيلية لسفن “اسطول الحرية” الست التي كانت تحاول كسر الحصار. ومنذ ذلك الحين حاولت سفن لناشطين مناصرين للفلسطينيين كسر الحصار عن قطاع غزة الا ان البحرية الاسرائيلية منعتها. وفي حزيران/ يونيو 2015 منعت البحرية الاسرائيلية اسطولا ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من كسر الحصار لكن بدون عنف.
بيروت- رويترز- قال الجيش السوري إن أي شخص سيظل في مدينة حلب ولا يغتنم الفرصة المتاحة لإلقاء السلاح أو المغادرة سيلقى “مصيره المحتوم”. وجاء في بيان صدر في وقت متأخر الأربعاء إن الجيش قطع جميع خطوط الإمداد عن المسلحين في شمال المدينة وإن لديه معلومات دقيقة عن أماكن مقراتهم ومستودعاتهم في الأحياء الشرقية لحلب. ودعا كل المقاتلين هناك إلى إلقاء أسلحتهم والمغادرة. وكان الجيش أعلن في وقت سابق تقليص ضرباته الجوية وقصفه لشرق حلب لأسباب إنسانية والسماح للأشخاص بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمنا إذا رغبوا في ذلك. وشن الجيش- مدعوما من فصائل شيعية مسلحة من لبنان والعراق وقصف جوي روسي- هجوما على شرق حلب في 19 سبتمبر أيلول بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر أسبوعا. وبدأ الهجوم بواحدة من أعنف عمليات القصف في الصراع. وأثار نطاق الدمار في حلب منذ بدء الهجوم مخاوف المجتمع الدولي ودفع الولايات المتحدة لقطع المحادثات مع روسيا بشأن محاولة تجديد وقف إطلاق النار. ومنذ بدء الهجوم سيطر الجيش وحلفاؤه على أراض في الجزء الشمالي من حلب كما فتحوا جبهات في وسط وجنوب المدينة.
نيويورك- الأناضول- أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن اتفاق باريس (المتعلق بالمناخ) سيدخل حيز التنفيذ في الرابع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعد أن تجاوز عدد الدول المصادقة عليه 55 بلدا، وهي الدول المسؤولة عن 55% من انبعاثات الغاز الناتجة عن الأنشطة الصناعية. وقال في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه (استيفان دوغريك)، مساء الأربعاء/الخميس إن “الزخم العالمي لدخول الاتفاق حيز التنفيذ خلال هذا العام كان ملحوظا، وإن الدعم الدولي للاتفاق هو دليل على الحاجة الملحة للعمل ويعكس إجماع الحكومات على أن التعاون العالمي القوي ضروري لمواجهة تحدي تغير المناخ”. واتفاق باريس هو أول اتفاق عالمي بشأن تغير المناخ وتم التوصل إليه عقب مفاوضات شاقة بين الدول الأعضاء بالأمم المتحدة حتى تم التوقيع عليه في مؤتمر قمة المناخ التي استضافتها باريس في ديسمبر/ كانون من العام الماضي. وينص الاتفاق على ضرورة “الحد من ارتفاع الحرارة درجتين مئويتين على الأقل”، ومراجعة التعهدات الإلزامية “كل خمس سنوات”، وزيادة المساعدة المالية لدول الجنوب”. وأوضح بيان الأمين العام، أن الأمم المتحدة ” عملت بلا كلل على مدى العقد الماضي، بهدف تسريع استجابة الدول الأعضاء إزاء تغير المناخ “مشيرا إلى قيامه ب “زيارة المجتمعات الواقعة على الخطوط الأمامية للمناخ، من القطب الشمالي إلى منطقة الأمازون، ورأى كيف أن المناخ يؤثر على الحياة المدمرة بالفعل، وعلى سبل العيش والآفاق لمستقبل أفضل”. وهنأ الأمين العام جميع الموقعين على اتفاق باريس، وحث جميع البلدان على تسريع عملياتها المحلية للتصديق على اتفاق باريس في أقرب وقت ممكن.