• وزير دفاع الفلبين: الجيش يستطيع الاستغناء عن المساعدات الأمريكية

    مانيلا- رويترز- قال وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا الجمعة إن الجيش الفلبيني يستطيع الاستغناء عن المساعدات الأمريكية بعدما قال الرئيس رودريجو دوتيرتي إن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سحب مساعداتهما إذا كانا غير راضيين عن الحرب التي يخوضها ضد تجارة المخدرات. وقال الوزير في منتدى للمراسلين الأجانب “أعتقد أننا نستطيع أن نعيش بدون تلك (المساعدات). الكونغرس (الفلبيني) يقدم لنا بالفعل الآن الأموال لشراء العتاد. أعتقد أنه سيمنحنا المزيد إذا لم يتوفر لدينا مصدر تمويل أخر.”

  • دموع الوزير الأول المغربي عبد الإله بن كيران تبلل مواقع التواصل الاجتماعي.. دموع تماسيح أم استعطاف وندم

    مدريد- القدس العربي- من خالد الكطابي: لم يسبق للمغاربة أن رأوا سياسياً مغربياً يبكي أمامهم رغم كل الأزمات والأحداث السياسية التي مرّ فيها الشعب المغربي في تاريخه الحديث. وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من السخرية توجّهت في معظمها إلى انتقاد الوزير الأول المغربي عبد الإله بن كيران، عندما بدأ يجهش بالبكاء في مناسبات عديدة أثناء قيامه بترؤس حملات انتخابية بصفته أميناً عاماً لحزب «العدالة والتنمية”. وفي صفحته التواصلية على  الفايسبوك أطلق عبد الإله سخير، مدير موقع «الجريدة24»، لقب “البكاي”، أي كثيرالبكاء بسبب أو بدونه، وتابع: حكومة عبد الاله البكاي، بعد حكومة البكاي (حكومة مبارك البكاي 1955-1958). فيما تحدث حميد زيد في موقع «كود»عن تحول دموع الوزير الأول إلى بحيرة واصفاً إياها بأسطورة بكاء بنكيران، والعضو الآخر في حكومته وحزبه، إدريس الأزمي، وكيف سيغمر البكاء بلاداً اسمها المغرب. فيما علّق سعيد لعجل مقدماً صوراً من المهرجان الخطابي الذي ترأسه عبد الإله بن كيران بمدينة تارودانت، حيث يظهرجلياً وهو يجهش بالبكاء ‘‘نعطيوك الولاية الثانية.ها العار إلا ما باراكة علينا وسكت من البكا راه لي فينا يكفينا’’، أي سنعطيك ولاية ثانية. أي دخلك أن تكف عن البكاء لا يمكننا تحمل أكثر. كما لم يفت البعض ربط تصريحات لابن كيران أكد فيها بأن راتبه كرئيس للحكومة  مكّنه فقط من إصلاح مطبخ بيته وغرفة النوم.. مع حوادث البكاء، حيث اعتبروا أنه ‘‘يبكي ليعود مرة أخرى ليكمل ماتبقى من إصلاحات البيت…’’ دموع التماسيح لقد تعوّد المغاربة أن يروا فقط دموع الفرح أو الخسارة عند الرياضيين المغاربة والأجانب، أو عند متابعتهم للأفلام والمسلسلات على وجه الخصوص. فيما يعدّ أول احتكاك مباشر مع البكاء كان قبل 19سنة، عندما انتابت هيستيريا من البكاء مقدم نشرة الأخبار الشهيرمصطفى العلوي عند إعلانه وفاة الملك الراحل. ووصف حينها الصحافي والكاتب حسن نجمي الموقف البكائي، غير المألوف بالنسبة للمشاهدين، لمصطفى العلوي بدموع التماسيح. كما أن الشعب المغربي والعربي شاهد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة يجهش بالبكاء إبان انعقاد القمة العربية عقب الغزو الإسرائيلي للبنان سنة2006. دموع استعطاف أم ندم وتذكر ويعتقد البعض أن بكاء ثلاث مرات متتالية وبدون سبب وجيه يرجع إلى أسلوب الاستعطاف الذي يتقنه الرجل منذ سنوات خلت، ويتجلى ذلك في رسائله مع الراحل وزير الداخلية المغربي إدريس البصري، مهندس الحركة الإسلامية بالمغرب، يستعطفه السماح له بالإذن لجماعته بمواصلة نشاطها. فيما يرى آخرون بأن الرجل أصبح غير قادر على تحمل ما يثقل كاهله ويضيق على خاطره، وتردده في البوح عما يجول بداخله، من ندم وتذكر، حتى لا يعكر صفو أنصاره بحقائق يمكن أن تؤثر على مسار حزبه الانتخابي. ففي الوقت الذي تباكى فيه مصطفى العلوي على الملك الراحل وفؤاد السنيورة على لبنان.. فإن التساؤل الذي يطرح نفسه بإلحاح على ماذا يبكي أمين عام حزب «العدالة والتنمية»؟.

  • الأسد يعرض عفواً عن مقاتلي المعارضة إذا استسلموا في حلب

    بيروت/جنيف- رويترز- قال رئيس النظام السوري بشار الأسد الخميس إن مقاتلي المعارضة المتحصنين في حلب يمكنهم المغادرة مع أسرهم إذا ألقوا أسلحتهم، وتعهد بمواصلة الهجوم على أكبر مدينة في البلاد واستعادة السيطرة على كامل سوريا. يأتي عرض العفو بعد أسبوعين من أعنف قصف في الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات ونصف قتل مئات الأشخاص من المحاصرين داخل القطاع الشرقي من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة ونسف مبادرة سلام دعمتها الولايات المتحدة. وقبل مقاتلون من قبل عروضاً مشابهة بالعفو من النظام في مناطق أخرى محاصرة في الأشهر الأخيرة وأبرزها داريا، وهي من ضواحي دمشق ظلت تحت الحصار لسنوات، إلى أن استسلم مقاتلو المعارضة فيها في أغسطس آب. لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم لا يعتزمون مغادرة حلب- آخر منطقة حضرية كبرى يسيطرون عليها- وندّدوا بعرض العفو ووصفوه بأنه خداع. وقال زكريا ملاحفجي، وهو مسؤول مقره تركيا من تجمع “فاستقم” الموجود في حلب، في تصريح لـ “رويترز″، إن من المستحيل أن تغادر جماعات المعارضة المسلحة حلب لأن ذلك سيكون خدعة من النظام. وأضاف أن حلب لا يمكن مقارنتها بأي منطقة أخرى ومن المستحيل أن يستسلموا. وأبدت واشنطن أيضاً تشككها في دوافع الحكومة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست “تلميحهم إلى أنهم يبحثون الآن بطريقة أو بأخرى عن مصلحة المدنيين أمر مثير للاستياء” مشيراً إلى حصيلة القتلى الكبيرة من المدنيين ممن سقطوا في الضربات الجوية والقصف. وأعلن الجيش تقليص القصف والضربات الجوية أمس الأربعاء للسماح للناس بالمغادرة، لكنه حذّر من أن أي شخص سيظل في حلب ولا يغتنم الفرصة لإلقاء السلاح أو المغادرة سيلقى “مصيره المحتوم”. كما أرسلت الحكومة رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة لبعض المحاصرين في القطاع الشرقي وطالبتهم فيها بالتنصل من المقاتلين بينهم. ويعتقد أن أكثر من 250 ألف شخص محاصرون داخل الجزء الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة من حلب، وهم يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء. وقال الأسد، متحدثاً لتلفزيون دنمركي، إنه سيواصل “محاربة المسلحين حتى يغادروا حلب. ينبغي أن يفعلوا ذلك. ليس هناك خيار آخر”. وقال إنه يرغب في موافقة المسلحين على مغادرة المدينة مع أسرهم والانتقال لمناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة مثلما حدث في داريا. ولم يعط الأسد ولا قادته العسكريين موعداً نهائياً لمقاتلي المعارضة لقبول العرض. واتهمت واشنطن موسكو ودمشق بارتكاب جرائم حرب من خلال الاستهداف المتعمد للمدنيين وقوافل المساعدات والمستشفيات لكسر إرادة المحاصرين في حلب. وتتهم روسيا وسوريا الولايات المتحدة بدعم الإرهابيين بمساندة جماعات المعارضة المسلحة. وقتلت الحرب بالفعل مئات الآلاف وشردت نصف الشعب السوري وجرت قوى دولية وإقليمية إليها وتركت مساحات من البلاد في أيدي المتشددين من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي نفذ هجمات في أنحاء العالم. وتحارب الولايات المتحدة وروسيا “الدولة الإسلامية”، لكنهما على طرفي نقيض في الحرب الأوسع نطاقا، حيث تقاتل موسكو لحماية الأسد، بينما تدعم واشنطن المقاتلين المعارضين له. وحذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الخميس من أن اقتحام المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة من حلب، والتي تشمل أجزاء كبيرة من المدينة القديمة المكتظة بالسكان يمكن أن يستغرق شهوراً ويتسبب في حمام من الدماء. وقال ستافان دي ميستورا “خلاصة القول إنه خلال شهرين أو شهرين ونصف كحد أقصى ربما تدمر مدينة شرق حلب بهذا المعدل تدميراً تاماً” واستشهد بفظائع الإبادة الجماعية في التسعينات في رواندا والحرب الأهلية في يوغوسلافيا.  قصف أقل عنفاً قال سكان في شرق حلب إن القصف الجوي كان أخف بصورة ملحوظة خلال الليل، والخميس بعد بيان النظام، لكنهم قالوا إن قتالاً عنيفاً استمر على جبهات القتال، وإن الناس خائفون. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش النظام والقوات الموالية له من الحرس الثوري الإيراني والمسلحين الشيعة من العراق ولبنان، ومدعوماً بالقوات الجوية الروسية، سيطر على نصف حي بستان الباشا في حلب شمالي المدينة القديمة. وقال إبراهيم أبو الليث، وهو مسؤول في الدفاع المدني في شرق حلب، إن القصف تقلص كثيراً في الأحياء الشرقية، لكن هناك شعوراً بالتشاؤم، والناس لا يزالون خائفين، وأضاف أن المتاجر خاوية بسبب استمرار الحصار. وقال أمير، وهو أحد سكان المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة، وطلب عدم ذكر اسم عائلته، إن الضربات الجوية قلّت بالفعل، لكنه لم ير بعد أي طريق يمكن من خلاله للمدنيين مغادرة المنطقة. وقال “ليس صحيحاً أن هناك ممرات آمنة.” وأرسل سكان في شرق حلب رسائل لـ “رويترز″ قالوا إنها وصلتهم من الشركة التي تقدم لهم خدمات الاتصالات تحمل دعوة من النظام لهم بأن ينأوا بأنفسهم عن المقاتلين، وتحذرهم من مغبة عدم مغادرة المدينة. وقالت إحدى الرسائل “أهلنا في حلب: حافظوا على حياتكم بنبذ الإرهابيين وعزلهم عنكم”. وجاء في أخرى “أهلنا الكرام في أحياء شرق حلب ! اخرجوا لملاقاة أخوتكم في الجيش العربي السوري حاملين العلم الأبيض”. وفي الوقت نفسه واصل مقاتلو المعارضة قصف مناطق سكنية في غرب حلب الخاضع لسيطرة النظام، حيث قتل العشرات منذ انهيار وقف إطلاق النار قبل نحو أسبوعين. وقال المرصد إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 52 في غرب حلب اليوم الخميس. والأحياء الغربية من حلب التي تسيطر عليها قوات النظام لا تزال تضم أكثر من 1.5 مليون نسمة من المدنيين الذين يواجهون أخطاراً أقل بكثير من التي يواجهها القاطنون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وأظهرت لقطات فيديو حصلت عليها “رويترز″ أشخاصاً في المدينة يستمتعون بأوقاتهم في ملهى ليلي في حي السريان فيما تستعر الحرب في شرق المدينة. جماعة متشددة تقول روسيا إنها تستهدف”جبهة النصرة”، التي كانت فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، وغيرت اسمها في يوليو تموز إلى “جبهة فتح الشام”، وتقول إنها قطعت صلاتها بالتنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن. وحث دي ميستورا الخميس موسكو ودمشق على قبول اتفاق يخرج بموجبه مقاتلو تلك الجماعة من المدينة بينما يتم السماح لباقي المقاتلين والمدنيين بالبقاء. وقال إن هناك أقل من 1000 عنصر من عناصر الجماعة الإسلامية المتشددة في حلب- ضمن نحو 8000 من مقاتلي المعارضة- وعرض اصطحابهم إلى خارج المدينة بنفسه لضمان سلامتهم. وقال المبعوث الرئاسي الروسي ميخائيل بوجدانوف “آن الأوان” لطرح مثل هذا العرض، لكن لم يتضح على الفور إن كانت موسكو مستعدة أيضا لوقف القصف. ويزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باريس في 19 أكتوبر تشرين الأول لمناقشة الأزمة السورية مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولوند، وهو المسار الدبلوماسي الوحيد الذي لا يزال مفتوحاً في جهود السلام في سوريا. وفي لقائه مع التلفزيون الدنمركي اتهم الأسد واشنطن باستخدام “النصرة” كورقة للضغط، وقال إن ذلك هو سبب انهيار وقف إطلاق النار. وقال الأسد إنها “ورقة أمريكية… دون ’جبهة النصرة’ لا يمتلك الأمريكيون أي ورقة حقيقية أو ملموسة أو فعالة على الساحة السورية”.

  • مقتل 19 شخصاً خلال عمليات أمنية في فنزويلا

    كراكاس- أ ف ب- قتل 19 شخصاً بيد قوات الأمن الفنزويلية الخميس خلال عمليات لمكافحة الجريمة في مناطق عدة من البلاد، بحسب ما أعلن وزير الداخلية الجنرال نيستور ريفيرول. وهذه العمليات التي تقوم بها الشرطة والجيش جزء من مرحلة جديدة تطلق عليها السلطات اسم “عمليات تحرير الشعب”. وأطلقت تلك العمليات لـ”حماية كل المناطق ضحايا العنف الإجرامي”، بحسب ما قال الوزير للتلفزيون الرسمي. وفنزويلا من أكثر دول العالم التي تشهد عنفاً. واستهدف العسكريون ورجال الشرطة هذه المرة “المافيات المنظمة التي تولد اضطرابات”. وتم إيقاف 16 شخصاً في ولاية لارا غرب كراكاس، وتمت مصادرة 38 سلاحاً بينهم أربع قنابل، بحسب السلطات. وقال ريفيرول “سنواصل تلك العمليات، الضرورية من أجل ضمان سلام بلادنا”، موضحاً أن الرئيس نيكولاس مادورو أمر شخصياً بهذا الانتشار لقوات الأمن. وسجلت فنزويلا في العام 2015 معدل 58,1 عملية قتل لكل مئة ألف نسمة، أي ستة أضعاف المعدل العالمي.

  • مقتل 22 جندياً على الأقل في هجوم على مخيم للاجئين بالنيجر

    نيامي- رويترز- قال رئيس وزراء النيجر بريجي رافيني إن 22 جندياً على الأقل قتلوا في اليوم الخميس عندما هاجم مسلحون مجهولون مخيماً للاجئين من مالي. وأضاف، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، “تلقينا معلومات بوقوع هجوم على المخيم في تاساليت. تم إبلاغنا حتى الآن بسقوط 22 قتيلاً، لكن هذا ليس العدد الإجمالي للقتلى…العدد قد يرتفع″.

  • الشرطة التركية تلقي القبض على منفذ تفجير إسطنبول

    إسطنبول- الأناضول- ألقت الشرطة التركية، مساء الخميس، القبض على منفذ التفجير الذي وقع بالقرب من مركز للشرطة باسطنبول، وأسفر عن وقوع إصابات. وقالت مصادر في الشرطة إن عناصرها ألقت القبض على هذا الشخص في ولاية قيصري وسط البلاد، وبحوزته بطاقة شخصية مزورة. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر أمنية تركية أنه نفّذ التفجير بواسطة دراجة نارية مفخخة، وأنه ينتمي لمنظمة “بي كا كا”. وأشارت إلى أن فرق الأمن توصلت إلى صاحب الدراجة التي اُستخدمت في التفجير، واتضح لها عقب الاستماع لإفادته، أن الأخير أعار دراجته لصديق له، تبين أنه ينتمي لمنظمة “بي كا كا”، وفق التحقيقات الأولية. وأوضحت المصادر ذاتها، أن فرق الأمن حددت هوية منفذ الهجوم، وتوصلت إلى أنه استخدم متفجرات بلاستيكية من نوع “A3″ و”A4″. وأسفر التفجير الذي وقع قرب مركز للشرطة بمنطقة يني بوسنة في إسطنبول، عن إصابة 10 مواطنين، حسب تصريحات لوالي المدينة واصف شاهين.

  • الحوثيون يوافقون “مبدئياً” على هدنة 72 ساعة تمهيداً لجولة مشاورات جديدة‎ 

    صنعاء- الأناضول- قالت مصادر مقربة من الوفد المشترك للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم الجمعة، إن الوفد “وافق بشكل مبدئي” على مقترح تقدم به المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإعلان هدنة 72 ساعة من أجل تهيئة الأجواء لجولة مشاورات جديدة. وفي وقت سابق من يوم الخميس، تحدثت نفس المصادر لـ “الأناضول” مفضلة عدم ذكر هويتها، عن تقديم ولد الشيخ، مقترحاً للوفد خلال لقاء جمع بينهما في العاصمة العمانية مسقط، تضمن هدنة لمدة 72 ساعة، واستئناف قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل/نيسان الماضي، وتعرض للانهيار مع رفع مشاورات الكويت، مطلع أغسطس الماضي. ولاحقاً، أوضحت المصادر أن الوفد المشترك للحوثي وصالح، “وافق مبدئياً” على هدنة الـ72 واشترط توقف جميع عمليات التحالف العربي الجوية والبحرية، وكذلك الطلعات الجوية للمراقبة. وأشارت إلى أن جلسة مسائية ثانية جمعت ولد الشيخ مع وفد الحوثي ـ صالح، وناقشت موعد إطلاق الهدنة التي ستكون قابلة للتمديد، واستئناف عمل لجنة التهدئة والتنسيق لمراقبة وقف إطلاق النار (تتألف من ضباط تابعين للحكومة والحوثيين وقوات صالح)، من مدينة ظهران الجنوب السعودية، جنوبي المملكة. كما قدّم وفد الحوثي وصالح “خطة مكتوبة” للمبعوث الأممي حول مسألة الترتيبات الأمنية في المحافظات وعلى رأسها العاصمة صنعاء، وفقاً للمصادر، دون الكشف عن تفاصيلها. وحتى الساعة 22.00 تغ، لم يصدر أي بيان رسمي عن المبعوث الأممي أو وفد الحوثي ـ صالح، حول هذا الأمر. وأمس الأول الأربعاء، وصل المبعوث الأممي إلى العاصمة العمانية لعرض خطة دولية لحل النزاع المتصاعد منذ أكثر من عام ونصف في اليمن، والتقى فور وصوله وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، الذي يقوم بدور الوسيط مع جماعة “أنصار الله” (الحوثي). وقالت مصادر حكومية لـ “الأناضول” إن ولد الشيخ غادر العاصمة السعودية الرياض بعد 5 أيام من المشاورات مع مسؤولين يمنيين وسفراء الدول الـ18، حاملاً موافقة”مبدئية” أيضاً من الجانب الحكومي على الهدنة. وكما يشترط الحوثيون للهدنة وقف عمليات التحالف والطلعات الجوية ورفع الحظر الجوي على مطار صنعاء الدولي، تشترط الحكومة رفع حصارهم عن المدن وخصوصاً تعز (شمال وسط). وشهدت العاصمة العمانية مسقط، أمس الخميس، حراكاً دبلوماسياً بالتزامن مع مباحثات ولد الشيخ ، حيث التقى السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي، برئيس وفد الحوثيين محمد عبدالسلام، وعدد من أعضاء الوفد، لمناقشة الجهود الدولية لحل النزاع، فيما التقى السفير الفرنسي لدى اليمن، كريستيان تيستوت، ممثلي حزب صالح في الوفد، حسب مصادر مقربة من الوفد لـ “الأناضول”. ويتوقع مراقبون أن تتكلل جهود ولد الشيخ بالنجاح في وقف إطلاق النار، والإعلان عن موعد الجولة الجديدة من المشاورات التي ستكون لعدة أيام، وستقتصر على توقيع اتفاق سلام فقط، خلافاً للمشاورات الطويلة التي جرت في الكويت. ومنذ رفع مشاورات الكويت، شهدت مختلف الجبهات اليمنية وكذلك الشريط الحدودي مع السعودية، تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث انهار قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل/نيسان الماضي، بعد هدوء نسبي وتراجع حدة الأعمال القتالية خلال فترة انعقاد المشاورات، كما صعّد الحوثيون سياسيا بتشكيل ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” لإدارة البلاد، وتكليف محافظ عدن السابق، عبدالعزيز بن حبتور، بتشكيل “حكومة إنقاذ”. وحتى الآن لا توجد مؤشرات عن تراجع الحوثيين عن خطواتهم أحادية الجانب فيما يخص تشكيل الحكومة، حيث كشفت وكالة “سبأ” الخاضعة لهم، الخميس، عن اجتماع ضم رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، مع عبدالعزيز بن حبتور، المكلف بتشكيل الحكومة، للتشاور حول التشكيلة الوزارية. كما أعلنت الوكالة ذاتها، عن جلسة غامضة للبرلمان الموالي لصالح، اليوم السبت، قد تكرس لمنح الثقة لحكومة الحوثيين المرتقبة.

  • وزير يمني: سفينتان إيرانيتان توغّلتا في مياهنا الإقليمية

    حضرموت- الأناضول-  أعلن وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين أن سفينتين إيرانيتين توغّلتا في المياه الإقليمية لبلاده، وذلك للمرة الثانية خلال أشهر. وقال كفاين في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “توغلت سفن إيرانية في المياه اليمنية للمرة الثانية خلال أشهر، و بطريقة استفزازية اقتربت سفينتان بأقل من خمسة أميال من جزيرتي عبدالكوري وسحمة جنوب غرب محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الإفريقي بالقرب من خليج عدن”، دون أن يذكر أي تاريخ بعينه لهذه الحادثة. وأضاف “هذا تعد صارخ على المياه اليمنية ومخالفة صريحة للقانون الدولي، وممارسة الاصطياد غير القانوني والإضرار بالثروة البحرية”. ولفت إلى أنه سبق للسفن الإيرانية “ممارسة هذا الاعتداء في المنطقة، وكان آخرها قبل ستة أشهر، حين توغلت سبع سفن على متنها 107 إيرانيين بالقرب من جزيرة سقطرى ودخولها مرفأ مديرية حديبو (عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى). وأشار إلى أنه تم حينها التحفظ عليها ومن فيها، مؤكداً أن الوزارة سبق وأن حذرت من استغلال الظرف الذي يمر به البلد في الاعتداء على الثروة السمكية. ولم يتسن لـ “الأناضول” الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية بشأن ما صرح به الوزير. ومنذ الربع الأخير لعام 2014، يشهد اليمن حرباً بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، مدعومة بقوات التحالف العربي، والقوات الموالية لجماعة “أنصار الله” (الحوثي)، والرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة. ويتهم هادي وحكومته، إيران بدعم مسلحي جماعة “أنصار الله” الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومحافظات مجاورة منذ سبتمبر/أيلول 2014.

  • الاتحاد الأوروبي يطلق قوة حدودية مشتركة لوقف تدفق اللاجئين

    كابيتان أندريفو (بلغاريا)- رويترز- أطلق الاتحاد الأوروبي قوة حرس حدود مشتركة اليوم الخميس في إطار جهوده لمنع تكرار موجة المهاجرين واللاجئين الخارجة عن السيطرة في العام الماضي والتي تسببت في صدوع عميقة بين دوله الأعضاء. وفي أعقاب تدفق 1.3 مليون مهاجر على دول الاتحاد في 2015 ركزت سلطاته بشكل متزايد على إغلاق حدوده الخارجية. وتأسست القوة الجديدة لتكون قابلة للانتشار بسرعة ومرونة في أي منطقة على حدود الاتحاد. وقال مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي ديميتريس أفراموبولوس خلال مراسم أقيمت عند نقطة حدودية بين بلغاريا وتركيا “تأسيس القوة هو رمز للاتحاد الأوروبي ولأوروبا القادرة على التصرف، والتي تثبت فاعليتها في مواجهة تحديات الهجرة والأمن”. ومن المقرر أن تتألف الهيئة الجديدة من 1000 فرد مع احتياطي من 1500 عنصر من حرس الحدود تعينهم الدول الأعضاء. غير أنه في الماضي عادة ما تباطأت الحكومات الأوروبية في توفير مثل هذه التعزيزيات. وسينتشر 120 عنصراً في بلغاريا التي تشترك في حدود طويلة مع تركيا. وتعهدت بروكسل بانفاق 160 مليون يورو (179 مليون دولار) لمساعدة بلغاريا على حراسة حدودها. وقال رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف الذي انتقد الاتحاد الأوروبي لرد فعله المتساهل مع أزمة اللاجئين “لم يعد هذا الاتحاد الأوروبي الذي كنا نحب أن ننتقده. أظهر الاتحاد أنه يمكن أن يكون سريعاً وفعالاً وموحداً ويتخذ إجراءات على الأرض”. وأمر بوريسوف ببناء جدار عند الحدود مع تركيا، مما أسفر عن خفض أعداد الواصلين إلى حدوده بنحو الثلث إلى 12500 شخص. وأدت الانقسامات المريرة بشأن كيفية توزيع المهاجرين في أرجاء أوروبا إلى تبني الاتحاد سياسة أكثر صرامة بشأن المهاجرين لأسباب اقتصادية الذين يأتي أكثرهم من الدول الأفريقية وحيال الأشخاص الذي يدخلون بلدانه بشكل غير شرعي. وقال أفراموبولوس إنه ينبغي للتكتل التركيز على سياسة إعادة هؤلاء المهاجرين. وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيقدم مساعدات تنموية إلى الدول الفقيرة في أفريقيا وغيرها من المناطق شرط أن تحد من الهجرة إلى أوروبا. ووقع الاتحاد هذا الشهر اتفاقاً سياسياً مع أفغانستان لتسهيل إعادة المهاجرين الأفغان إلى بلادهم كما يرغب في توقيع اتفاقات مماثلة مع دول منها مصر وتونس.

  • واشنطن تلوّح بمعاقبة روسيا ونظام الأسد خارج نطاق مجلس الأمن

    واشنطن- الأناضول- لوّح المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، اليوم الخميس، بإمكانية فرض عقوبات على روسيا ونظام بشار الأسد وحلفائهما خارج إطار مجلس الأمن. وقال إيرنست، في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن: “بالنسبة للوضع في سوريا فأنا لن أستبعد جهداً متعدد الأطراف، خارج إطار مجلس الأمن لفرض تكاليف (عقوبات) على سوريا وروسيا وآخرين. لقد فعلنا هذا الأمر من قبل، ولن أستبعده من الخيارات المطروحة أمام الرئيس (الأمريكي باراك أوباما) لأخذها بعين الاعتبار في ظل هذا الوضع″. وبرر إيرنست اللجوء إلى معاقبة النظامين الروسي والسوري خارج نطاق مجلس الأمن “لأن موسكو تمتلك حق الفيتو (النقض) بالمجلس″. وشدد على أن بلاده تعمل “بشكل عاجل من أجل إنهاء العنف في سوريا وحلب عبر القنوات الدبلوماسية”. وأعلنت واشنطن، الإثنين الماضي، تعليق المشاركة في المباحثات الثنائية مع موسكو، المتعلقة بالصراع في سوريا احتجاجاً على استمرار روسيا ونظام بشار الأسد في شن قصف جوي عنيف على مدينة حلب، شمالي البلاد. يذكر أن واشنطن وموسكو توصلتا في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. وبدأ سريان الهدنة في 12 سبتمبر/أيلول، قبل أن يعلن النظام السوري انتهاء العمل بها في الـ19 من الشهر ذاته، ومنذ ذلك تشنّ قواته ومقاتلات روسية هجمات جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة؛ تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال. ومنذ أكثر من شهر، شددت قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي حصارها البري لأحياء حلب الشرقية، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية.

Post navigation

  • ← Older posts
  • Newer posts →
Sign In
Login

Please Login

Lost Password?

Comment

Leave a comment

Lost Password

Please enter your email and a password retrieval code will be sent.



New Password

Please enter your code and a new password.